خبراء: الحليف الأمريكي يتآمر على الخليج العربي
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 10 دجنبر 2014
أكد عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للدراسات أن صون الأمن الخليجي بحاجة لتنسيق عال بين دول المنطقة وتوافق في سياساتها، وفقا للمفكرة.
وأوضح في حوار مع برنامج “ما وراء الخبر” عبر قناة الجزيرة، تعليقا على قمة مجلس التعاون الخليجي، أنه على دول مجلس التعاون تحديد الأخطار وأسلوب التعامل معها، سواء تعلق الأمر بتهديدات التنظيمات المتطرفة أو بالتهديد الإيراني.
من ناحيته رأى إبراهيم الهدبان أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت أن الهزة الأخيرة دفعت المجلس لفتح صفحة جديدة بأكثر قوة وصلابة.
وقال إن دول مجلس التعاون الخليجي ستتجنب الوصول إلى مرحلة القطيعة وتكرار سيناريو سحب السفراء، وشدد على ضرورة وضع مؤسسات لحل الخلافات التي تنشب بين مختلف الدول الأعضاء.
وتحدث الهدبان عن الحليف الأميركي الذي يحمي المنطقة، وذكر أن هذا الحليف إما أنه يتآمر على المنطقة أو أنه لا يفقه شيئا حول المنطقة.
أما جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية فاعتبر أن قمة الدوحة أسست لمرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك، ودعا إلى التركيز على أن منظومة مجلس التعاون تظل أسرة واحدة خلافاتها تحل بطريقة خليجية خليجية.
وأكد الحرمي أن من بين أولويات المرحلة المقبلة تحصين الجبهة الداخلية وتمتين العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وخلص إلى القول بوجود وعي كبير اليوم بضرورة ألا تؤثر الخلافات في المواقف السياسية إزاء بعض الملفات على المصالح الداخلية التي تجمع دول مجلس التعاون اقتصاديا واجتماعيا.