تأسيس «اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي»
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الإثنين 02 شتنبر 2013م
اجتمع عصر اليوم الاثنين 02 شتنبر 2013م بمقر “العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان” بالرباط؛ مجموعة من الحقوقيين والإعلاميين في اجتماع تأسيسي لما أطلقوا عليه اسم: “اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي”.. وهي لجنة تأسست للدفاع عن الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي الذي توبع في الأشهر الأخيرة بقانون الإرهاب بعد اتهامه بمحاولة السفر إلى أفغانستان (سنة 2009) لأجل الجهاد وتكوين عصابة إرهابية للقيام بأعمال تخريبية تمس استقرار وأمن المغرب؛ ما جرّ عليه الحكم بأربعة سنوات نافذة.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد جهود متواصلة للبحث عن الإطار الذي سيقود زمام المبادرة، وهو ما حصل مع الأستاذ إدريس السدراوي رئيس الرابطة الوطنية للمواطنة وحقوق الإنسان، الذي دعا لهذا الجمع التأسيسي..
وبالإضافة إلى الرابطة الوطنية للمواطنة وحقوق الإنسان شارك في الاجتماع مجموعة من ممثلي الهيآت الحقوقية التالية:
– العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
– الهيأة المغربية لحقوق الإنسان.
– منتدى الكرامة.
– منظمة حريات الإعلام والتعبير (حاتم).
– مرصد حماية المال وتقييم التنمية.
كما حضر مجموعة من صحفي أسبوعية السبيل المستقلة التي كان يشتغل بها مصطفى الحسناوي..
ومن الأمور التي تم الاتفاق عليها في هذا الجمع التأسيسي:
– إصدار بلاغ للإعلان عن تأسيس هذه اللجنة.
– اختيار الأستاذ محمد زهار رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان منسقا عاما للجنة.
– توجيه رسائل لمجموعة من الهيآت والمنظمات:
أ- منظمة العفو الدولية.
ب- منظمة “هيومن رايتس ووتش”.
ج- مراسلون بلا حدود.
هـ- المقرر الأممي الخاص بحرية الرأي والتعبير.
و- مراسلة المندوبية السامية لإدارة السجون.
– جمع ملف متكامل عن قضية الحسناوي.
– إحداث صفحة في “الفايسبوك” ومدونة.
– إعداد عريضة لجمع التوقيعات.
ومن أهم النقاط التي تم التأكيد عليها في هذا الاجتماع؛ النضال من أجل التأكيد على أن مصطفى الحسناوي هو معتقل رأي بسبب مواقفه في كتاباته، وليس معتقلا “إرهابيا”، والتأكيد على تفعيل الخطوات المتفق عليها، وجعل يوم الاثنين القادم 09 غشت موعدا للاجتماع الثاني.
هذا في الوقت الذي كان الاجتماع التأسيسي جاريا؛ رزق الأستاذ مصطفى الحسناوي بمولوده البكر، فاستبشر المتابعون لقضيته خيرا، وأن تكون هذه اللجنة فاتحة وبشارة خير عليه في النضال من أجل نيله حريته للالتحاق بأسرته، وتربيته مولوده في كنفه..