الطالبات الجامعيات… الحداثيات… ومصاريف الدراسة
ذ. طارق الحمودي
هوية بريس – الخميس 11 دجنبر 2014
لا ينقضي عجبي من الحداثة (عربيها وغربيها) وما فعلته في الإنسان الغربي… رجلا وامرأة… فقد أعاد قراءة تراثه… وانتقد مقدساته… وخدش هويته…
واليوم صرنا نسمع عن طالبات جامعيات في الغرب… في الولايات المتحدة الأمريكية… يمارسن الدعارة.. أو على الأقل يعاشرن رجالا في الستينات والسبعينات من أعمارهم قصد توفير شيء من المال لكفاية مصاريف الدراسة الجامعية التي يدرسون فيها قيم الحداثة والتنوير!!!!!
يتطور الأمر إلى أن تتحول المسألة إلى ظاهرة… بل توظف لها المواقع الإلكترونية… فتعرض الطالبة نفسها… في مقابل مئات الدولارات… وقد تعاشر أكثر من رجل في موسم واحد… قصد القدرة على دراسة قيم الحداثة.. وقوانين التنوير الأخلاقي والعقلي…!!!!
أمة تؤول إلى قيم البدائية الأخلاقية وتنتكس في ظلام العهر والفجور…
ثم تجد من يدعوا المسلمين إلى الأخذ بذيول الحداثة الغربية… ربما لتصل فتياتنا إلى مثل ذلك… وليس ببعيد عنا… ما نسمعه من أخبار تشبه هذا في بعض أحيائنا الجامعية في المغرب…
ألا سحقا لحداثة أنتجب (استعباد النساء) للرجل المتوحش من بني الغرب..
في الغرب رجال ونساء على مستوى مقبول من القيم الأخلاقية الموجبة.. لكننا نتحدث عن مصير أمة…
ألا تبا لتنوير أضر بالبصيرة…
ما أرى هذه الحداثة والتزوير إلا ظلامية ورجعية وتخلفا…
لنا قيمنا الإسلامية..
لنا نظمنا الإسلامية..
لنا هويتنا الإسلامية…
وها هي السنن الإلهية بفروعها الإنسانية والهدايتية والتأييدية…
فدعونا من بنيات الطريق.