عائلات بآسفي تغادر نشاطا لوزارة الثقافة بسبب راقصة أدت عرضا بإيحاءات جنسية
هوية بريس – متابعة
الخميس 11 دجنبر 2014
اضطرت العديد من العائلات المصحوبة بأطفالها إلى مغادرة قاعة العروض بمدينة الفنون بآسفي، بعدما تم تعديل نشاط مسرحي من تنظيم مندوبية وزارة الثقافة، وإقحامها فقرة نشطتها راقصة شبه عارية.
وحسب يومية “الأخبار” في عددها ليوم الجمعة (12 دجنبر 2014)، استنكر جمهور غفير يحمل دعوات حضور عرض مسرحي من تنظيم وزارة الثقافة، ما أسموه بالسلوك الشاذ للوزارة، بعدما لم تخبرهم مسبقا بتعديل برنامج النشاط، وإقحامها عرض للراقصة أدت رقصات بإيحاءات جنسية وملابس شبه عارية.
ورفضت العديد من العائلات مشاهدة هذا العرض الراقص لوزارة الثقافة التي استعانت فيه بخدمات راقصة استعراضية، غادرت قاعة العروض محتجة على هذا السلوك وعلى وقع الإحراج الذي وجدوا أنفسهم فيه أمام جميع أفراد عائلاتهم، وخاصة أطفالهم وزوجاتهم، واستغرب العديد من المدعوين في اتصال لهم مع “الأخبار” تقديم وزارة الثقافة لعرض غير متضمن في البرنامج أحرج العديد من العائلات الحاضرة.
وقد عاب العديد من المدعوين على الوزارة استهتارها بمشاعر العائلات المدعوة وبوجودها خارج سياق اللحظة التي توجد فيها بمدينة آسفي المئات من العائلات المتضررة بفعل الفيضانات التي تقطن حتى الآن منازل آيلة للسقوط بالمدينة القديمة فيما العشرات من الدواوير محاصرة ولا تصلها أية مساعدات غذائية ولا صحية.