التحذير من شبهة استشراقية في عدم صحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أميا
هوية بريس – محمد بوقنطار
السبت 13 دجنبر 2014
صرف كلمة “الأمي” عن ظاهر معناها في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوى أن في ظاهر معناها تعريض بشخص النبي عليه الصلاة والسلام هي من جنس شبهة السم في العسل، وإلا فقد تظافرت النصوص على أنه عليه الصلاة والسلام كان لا يكتب ولا يقرأ، ولعل أصرح دليل في الباب ما وقع في صلح الحديبية.
وجدير بالإشارة ذكر أن هذه الشبهة هي من الشبه التي ألقاها المستشرقون في روع بعض المسلمين ممن حادوا على منهج سلفنا؛ وقد يتساءل متسائل عن مقصد القوم من هذا الصرف الذي تولى كبره المستشرقون ومن اصطف إلى جانبهم؟
فالجواب: أن غرضهم ولو بعد حين إرداف شبهة أن القرآن من وحي محمد وصنيع يده!!
ولا شك أن من ابتلع هذا الطعم سهل عليه أن يهضم الأشد مرارة وهو الاعتقاد بأن النص المقدس الذي هو القرآن هو منتوج بشري ليتسنى بعد ذلك للقوم نزع القداسة عنه، ولا توقير بعد النزع، وإنما الإخضاع لقوانين النقد الهادم كأي نص نثري بشري.
فالحذر الحذر، وقد أطلت علينا هذه الشبهة من جديد وتولت كبر بثها بين صفوف المسلمين بعدما فقدوا المناخيل التي تميز الطيب عن خبيث الماسونية العالمية وأذرعها في المنطقة ومن أذرعها ولا شك منظمة “مؤمنون بلا حدود”.
تنبيه: الصورة التي كتبت (صورة المقال) فيها قصة الشبهة وجواب العالم الموهوم، مليئة بالأخطاء اللغوية والنحوية، ما يدل على أن كاتبها لا يجيد حتى النحو والإعراب، بله أن يكون عالما جليلا!!