مزان لعصيد: الحملة التي تتعرض لها ليس وراءها سوى خبثك وأنانيتك وعنفك
هوية بريس – عبد الله مخلص
الجمعة 26 دجنبر 2014
جوابا على تصريح أحمد عصيد للجريدة الإلكتروني اليوم 24، والذي قال فيه أن «سلاح الجنس عادة ما يستعمل لكسر مسار الفاعلين السياسين… أما أنا فمجرد مثقف ومواطن بسيط» قالت مليكة مزان: «ويستعمل الجنس أيضا لتخريب البيوت وتفكيك الأسر وإلحاق الذل والعار بكل امرأة عاشت تقاوم تحرشات الذين لا ضمير لهم، ولكنهم بالرغم من ذلك يؤسسون في بلدهم حركة يسمونها -يا للمفارقة- «حركة ضمير».
وعلقت مزان على صفحتها بالفيسبوك على ادعاء عصيد للجريدة المذكورة بأن «الحملة التي أتعرض لها اليوم تشترك مع الحملة التي تعرضت لها قبل سنة في نفس الهدف وهو نزع المصداقية عن ناشط وفاعل مدني ومثقف وإن كانت الأساليب تختلف». بقولها: «عزيزي عصيد، كن على يقين من أن «الحملة» التي تتعرض لها اليوم، ليست لا حملة ولا مؤامرة ضدك من تدبير أي جهة بما فيها المخابرات كما يدعي البعض، «الحملة» ليس وراءها سوى خبثك وأنانيتك وعنفك الذي جرعته على مدى سنوات لسيدة عاشقة لك من قومك وثقافتك».
وحول إمكانية كتابة عصيد لمذكراته الشخصية قالت مزان: «سبقتك، يا عزيزي عصيد، وكتبت جزءا من مذكراتي في روايتي التي اقتبست عنوانها من قصيدة حب كنت قد أهديتها لي أيام كنت مرتبطة برجل آخر هو زوجي، أقصد طليقي، والعنوان هو «إلى ضمة من عطركِ».
وكلام مزان هنا يشير إلى أن عصيد كان على علاقة غير شرعية معها خلال فترة زواجها؛ وكان سبب طلاقها من زوجها الشرعي.
هذا وقد نشرت مزان رسالة جديدة بعنوان: «هل كنتُ أحب الشيطان؟» هاجمت مجددا فيها عصيد واعتبرت نضاله كذبة كبيرة، وقالت وهي توجه له الكلام: «لم تكن غير ذاك المتهافت على سرير امرأة مثلي تهافتاً رديئاً هو ما يسقط الآن عن أحضانكَ وعن نضالاتكَ كل قناع، فيبيت حبكَ وخطابكَ بالنسبة للجميع كذبتين كبيرتين، ومع الكذبتين تنتهي صلاحيتكَ كعاشق ومصداقيتكَ كمناضل».