الجسد الطلابي الواحد.. والنضال الجنسي!!!
عادل اشليقة
هوية بريس – السبت 27 دجنبر 2014
حين قامت الطاهرة العفيفة الحاجة مليكة مزان بنشر عقد “نضال الجنس” تحت رعاية “الإله ياكوش” رفقة شريكها الجنسي المناضل الجنسي الذي سبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحمد عصيد..
وبعده أطلت علينا بمقطع مصور للمناضل شبه عار ببيتها بعد أن خرج من الحمام على حد قولها تذكرت أول سنة لي بالجامعة وأول إضراب عن الطعام شهدته بالحي الجامعي ، وكان يخوضه طلبة فصيل القاعديين التقدميين ؛ حيث كانوا يقضون معظم النهار في الحلقيات والنقاشات مع شرب كؤوس من الماء ممزوج بالسكر وفي الليل يقومون بإخراج الحصير الموجود بمصلى الحي الجامعي وينامون عليه في مكان اعتصامهم ذكورا وإناثا كجسد طلابي واحد وهذه في حضن ذاك.
السبب الذي جعلني أتذكر ذلك هو أني ضحكت حين رأيت فجأة أن الشاعرة العجوز أرادت الانتقام من شريكها الجنسي المناضل عصيد عن طريق نشر فضائحه الجنسية معها!!!
فجأة صارت المناضلة تؤمن بأنها فضائح وأنها تمس الكرامة ناسية أو متناسية أنها كانت تعتبر الأمر حرية شخصية وأن جسدها ملك لها وتبرعت به عدة مرات للمناضلين الأمازيغ والأكراد لكن لم يستجب أحد لعرضها والسبب كما قلت لأحد أصدقائي هو أن الكل يدرك أن جسدها سيحتاج وقتا طويلا لكويه حتى تذهب عنه التجاعيد وسيستغرق وقتا أطول حتى يستوي على النار لأن النعجة عجوز!
قلت فجأة تحولت من متحررة متفتحة متمردة على الإسلام المتخلف الذي ظلم المرأة وقيدها إلى مؤمنة بأن نشر عقد نضال النكاح فضيحة وتشويه للسمعة!!!
عزيزتي العجوز حسب فكرك ومعتقدك فما قام به عصيد معك ليس زنا -كما يعتقد الأغبياء أمثالي- وإنما هو حرية شخصية وممارسة لحياتك الطبيعية وإشباع لرغباتك الجنسية في ظل الإيمان الكامل بحرية الجسد ، فهل فعلا نسيت كل هذا يا عيوني؟؟؟!!!
ما أجمل هذه الكائنات حين تناقض نفسها وتنسف معتقداتها!!!
ومن تناقضات العجوز أنها تدعو إلى القضاء على اللغة العربية وتتحدث بها بل وتقدم نفسها على أنها روائية أمازيغية متحدثة بالعربية!!!
سبق أن قلت لك: يا عيوني إذا لم تعجبك لغتنا فلا تتحدثي بها، وإذا لم يرقك الإسلام فاتركيه.
