وزير الخارجية المصري يهاتف صلاح الدين مزوار من أجل تطويق الأزمة
هوية بريس – متابعة
الإثنين 05 يناير 2015
أجرى وزير الخارجية المصري “سامح شكري” اتصالاً مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار لتهدئة الموقف، واحتواء الأزمة الطارئة بين البلدين على خلفية حضور وفد مصري مؤتمرًا داعمًا لجبهة “البوليساريو” احتضنته الجزائر.
وأضافت “جريدة العرب” التي نشرت الخبر أن وزير الخارجية المصري، أبلغ الجانب المغربي تقدير القيادة المصرية الكبير لموقف العاهل المغربي الملك محمد السادس منذ” 30 يونيو”.
وأوضح مصدر مصري مسؤول، للصحيفة ،أن زيارة الوزير “سامح شكري” المُتوقعة للمغرب تأجلت لبعض الوقت، وأنه قد يتحدد موعدها خلال اليومين المقبلين.
وأضاف أن زيارة بعض الصحافيين المصريين للصحراء عن طريق الجزائر مؤخراً لم تكن بترتيب مصري، وأن لا علاقة لها بالحكومة المصرية.
وأشار المراقبون إلى أن بعض وسائل الإعلام المصرية لم تقدر الوضع الذي تعيشه البلاد في ظل المعارك التي تخوضها على أكثر من جبهة، فورطت مصر في أزمة جديدة ستلهيها عن خوض معاركها الأساسية، حسب “منارة”.
ولفت مُحللون للصحيفة، إلى أن الوفد الذي زار الجزائر ربما وقع في فخ بعض الدوائر الجزائرية التي لعبت على طيبة المصريين وتلقائيتهم في الاستجابة للدعوات؛ واعتبروا أن الجزائر تُصر على الاستثمار في موضوع “البوليساريو” رغم تراجع عدد المُعترفين بها في السنوات الأخيرة بشكل كبير، وأنها ربما تلجأ إلى إغراءات بالدعم المالي أو الدبلوماسي أو الأمني لاختراق حالة الحصار الذي تعيشه الجبهة الانفصالية.