حين يصبح العلمانيون العرب شيعة مجوسا
ذ. عبد الله بوفيم (مدير صحيفة الوحدة)
هوية بريس – الإثنين 05 يناير 2015
العلمانيون، كارهون للإسلام ولكل ما يتعلق به ومستعدون للتعاون مع الشيطان بل وهم متعاونون معه من أجل حرب الإسلام وخنقه والتضييق عليه.
كان العلمانيون في وقت مضى مولعين بالفكر الماركسي وجعلوه حصانهم الطروادة لحرب الإسلام والدين عامة، وحال هزموا بعد تعثر حصانهم المريض ولم يبق قادرا على المنافسة، سقط العلمانيون في أحضان الفكر الصهيوني العالمي فصاروا خداما له.
الفكر الصهيوني العالمي يقوم على تشجيع الفساد والرذيلة والعري وكل الموبقات، وهو اليوم ما يتشبث به العلمانيون سعيا منهم في تخريب الإسلام وخدمة سادتهم الصهاينة في العالم أجمع.
لكن المسلمون وفي ظل تكالب العالم عليهم أصبحوا أقرب إلى التدين وغير مستعدين لسماع أي فكر علماني مفضوح بحربه للإسلام، لذلك وجد العلمانيون أنفسهم مجبرين على تغيير خطتهم وأسلوبهم في حرب الإسلام.
لقد أدرك الشيعة المجوس أن الرذيلة ونشرها والفسق والفجور هما سلاحهم في خنق الإسلام، لذلك وطدوا علاقاتهم مع كل أعداء الإسلام من الصهاينة إلى كل الوثنيين الكافرين.
بدورهم العلمانيون العرب أيقنوا أن لا وسيلة يتسترون خلفها في حربهم للإسلام غير الفكر الشيعي المجوسي الذي يتشدق ببعض القرآن وبحب آل البيت عليهم السلام.
الخطر الشيعي المجوسي إذن على الإسلام في المستقبل القريب سيكون جد خطير، لأن كل العلمانيين حاليا سيكونون مناصرين للفكر الشيعي المجوسي، ليس حبا في التشيع بل مضطرون لأنه الوسيلة الأضمن لحرب الإسلام واستغفال البسطاء من المسلمين.
لقد أصبح العلمانيون يتشدقون ببعض الفكر الشيعي المجوسي حاليا، وينتصرون له ويناوئون به المؤمنين، وفي القريب سيناصرون الفكر الشيعي المجوسي مناصرة علانية وسيبحث العلمانيون في الفكر الشيعي المجوسي بحثا يمكنهم من الظهور بمظهر المسلمين في مجتمعات متدينة لا تقبل الفكر المادي ولا الصهيوني.
ستكون للعلمانيين جولات وصولات وهم يمتطون الفكر الشيعي المجوسي، وسيكون للزعماء موارد مالية ضخمة وإغراءات كبيرة من أموال الخمس التي يجبيها المجوس الشيعة من أموال البسطاء المغفلين أو المستغفلين.
الإسلاميون أو الأصح المسلمون لم يحسموا بعد المعركة في بلدان المسلمين لأن عليهم أن يخوضوا مواجهة شرسة مع الفكر الشيعي المجوسي الذي سيحمل لواءه علمانيو اليوم، وستكون للعلمانيين المتشيعين نفاقا، صولات وجولات يغلبون فيها الفكر الإسلامي الحق.
أحسن هدية سيقدمها العلمانيون للإسلام هي فضح بعض المغفلين ممن يتشدقون بالفكر الإسلامي وهم يظهرون الحب والولاء للشيعة المجوس.
سيكون على مغفلي الحركات الإسلامية المحبين للشيعة المجوس والذين يعتبرونهم إخوة لهم، إما أن ينساقوا ومن جديد مع الفكر العلماني الذي قدموا منه، ليس حبا في الإسلام بل حبا في الفكر الشيعي المجوسي الذي التصق بالفكر الإسلامي الحق، وإما أن يرميهم المسلمون في مزبلة التاريخ.
وكم ممن يحسبون اليوم أنفسهم إسلاميون سيخرجون من التاريخ من مدخنته بعد أن يكونوا دخانا كريها وغير مرغوب، فقط لأنهم غبنوا بالفكر الشيعي المجوسي وبتشدقات المقاومة والممانعة وحال انفضاح عهر المقاومة أصروا واستكبروا وأمعنوا في حرب المؤمنين.
الشيعي المجوسي أسلوبه في عبادته حسب فهمه هو النباح والمشي على أربع وهو مقيد وجلد ظهره بالسلاسل والسكاكين، وعليه فمن يتفنن في تعذيب نفسه وتحقيرها ليبلغ بها مقام الدابة فهو بالطبع سيكون مع غيره أعنف مما هو مع نفسه.
نجد الشيعة المجوس لا يتورعون عن ذبح الصبية ممن لا ذنب لهم، والسبب واضح هو أن من يتفنن في تعذيب ولده بزعم العبادة سيتفنن في ذبح ولد عدوه وبزعم العبادة أيضا.
عبادة الشيطان هي عقيدة الشيعة المجوس وكل ما يرضي الشيطان يتسابق إليه الشيعة المجوس.
العلمانيون لن يرضى بهم الشيعة المجوس ما لم يصبحوا دواب أو دون الدواب يمشون على الجمر أمام أسيادهم الشيعة المجوس ويجلدون أنفسهم أمامهم، وسيكون نيل المراتب والرضا بدرجة الدوابية التي يبلغ إليها العلماني.