باحث في مقارنات الأديان: حادث «شارلي إيبدو» فيلم فرنسي مدبر هذه أهدافه
هوية بريس – متابعة
الخميس 08 يناير 2015
قال الباحث في مقارنات الأديان، عصام أحمد مدير، في تعليقه على الهجوم المسلح الذي تعرضت له مجلة “شارلى إيبدو” الفرنسية في باريس، ظهر أمس الأربعاء: إن قناعته كبيرة بأن العملية مدبرة؛ لإثارة الرأي العام ضد المسلمين.
وأشار إلى أن الأكاذيب بدأت تنكشف من “فيلم فرنسا”، موضحًا: “يقال: إن من هاجموا الصحيفة سألوا الفرنسيين في الشارع عن موقعها (يا خواجة أين الصحيفة التي سبت نبينا محمد)؟”، وفقا للمفكرة.
وأضاف “عصام” ساخرًا: “لم يسمع المهاجمون عن موقع “جوجل إيرث”، ولا اختراع “الجي بي إس”، فسألوا في باريس عن موقع الصحيفة! يمكن “داعش” حرمتها عليهم، كما حرمت “طالبان” الإنترنت”.
واستطرد قائلًا: “تخيل: ملامحك شرق أوسطية، وتخطط لعملية ضد صحيفة يعرف كل فرنسي أن لك ثأرًا معها، ثم تذهب لباريس، وهناك تسأل أهلها عن مكان الصحيفة! فيلم فاشل جدًّا”.
وأضاف: “في أفلام هوليود يظهر الإرهابي العربي المسلم غبيًّا جدًّا، مثل رواية عملية باريس عن مهاجمين مسلمين عرب، سألوا أهلها في الشارع عن مكان الصحيفة”.
وتابع: “سنضحك بدم ودموع من تفاصيل مسرحية “فيلم فرنسا”، كما ضحكنا مع “فيلم 11 سبتمبر”، حيث إن صناديق الطائرات السوداء تبخرت إلا جوازات سعودية”.
واختتم عصام مدير تغريداته قائلًا: “يجب أن نقول للعالم: إن عملية باريس كعملية 11 سبتمبر: فيلم غربي؛ لاستعداء أهله لمحاربة المسلمين، وقتلهم، واحتلال بلدانهم”.