منع صلاة الجمعة في 14 من مساجد القصير بالبحر الأحمر وإغلاق 2200 مسجد بالفيوم
هوية بريس – المفكرة
الخميس 05 شتنبر 2013م
تداول نشطاء على الفيس بوك منشور صادر من إدارة الأوقاف ينص على تخصيص 22 مسجدا لصلاة الجمعة مع منع 14 مسجد من أداء الصلاة في مدينة القصير بالبحر الأحمر.
وأثار ذلك ردود فعل واسعة بين شباب البحر الأحمر في صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وعلق أغلبهم “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها..”؛ مؤكدين أن مثل هذا القرار إن صح فإنه يمثل أبشع أنواع الظلم كما نصت الآية الكريمة ومشددين على أنهم لن يستسلموا لمثل هذه الممارسات الكاشفة لعقلية قادة الانقلاب واستخفافهم بمشاعر الناس تجاه دينهم وإسلامهم ومساجدهم.
من جانبها بررت إدارة الأوقاف بمدينة القصير من خلال المنشور بأنه جاء لمصلحة الوطن وحفاظاً على الأمن والسلم العام ومنع بعض الخطباء غير الأزهريين من صعود المنابر وحسب تعليمات الوزارة تقرر أن تقام خطبة الجمعة ببعض المساجد الكبرى والموزعة توزيعاً جغرافيا دون غيرها ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمسألة القانونية“.
كما كشف جمال علي يونس، مدير عام الأوقاف المصرية، أنه تم إغلاق 2200 مسجد، بعد أن تم تسريح الأئمة العاملين بالمكافأة، وذلك تنفيذا لقرار وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بإنهاء عقود غير الأزهريين من اعتلاء منابر المساجد التابعة للأوقاف.
وقال يونس إن عدد المساجد في محافظة الفيوم يبلغ 3200 مسجد، يقيم الشعائر بها 1000 إمام، من خريجي الأزهر وبقية المساجد يعمل بها أئمة بنظام المكافأة، وأدى تنفيذ قرار وزير الأوقاف بابعادهم، إلى غلق 2200 مسجدا وألمح إلى أنه جاري تعويض النقص بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، وفقا للمصريون.
على جانب آخر اعتقلت سلطات الأمن وجهاز أمن الدولة مدرس بمدينة الغردقة وموظف بمطار الغردقة الدولي من الرافضين للانقلاب ووجهت لهم تهمة “التحريض على العنف وإثارة الفتن، ومحاولة جمع الأهالي للتظاهر”، وقد أمرت النيابة بإشراف المستشار محمد ياسين المحامى العام لنيابات البحر الأحمر بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.