حزب الاستقلال يريد التضييق على دور القرآن ويتهمها بـ«تفريخ الدواعش»
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الأحد 18 يناير 2015
رفض مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات مقترحا تقدم به البرلماني عن حزب الاستقلال عبد القادر الكيحل، والداعي إلى تشديد العقوبات على المشرفين على المدارس الدينية ودور القرآن الذين قد يقفون وراء تجنيد الطلبة للسفر للخارج للالتحاق بمراكز قتال الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
واعتبر مصطفى الرميد حسب “اليوم 24″، مساء أول أمس، بلجنة العدل والتشريع، خلال جلسة مناقشة قانون تجريم الالتحاق بداعش، أن المقترح يحمل تمييزا واتهاما مبطنا للمؤسسات الدينية بتفريخ “الدواعش” وتشجيعهم، مقترحا في مقابل ذلك بأن يمتد التجريم لجميع مؤسسات التكوين والمدارس وأصحاب الولايات على الأطفال.
يأتي هذا في وقت يطالب فيه الكثير بتيسير مساطر تأسيس الكتاتيب ودور القرآن للقيام بدورها الإصلاحي والديني خصوصا للناشئة الصغار، وفي قت لا تزال العديد من دور القرآن مغلقة منذ حملة إغلاق سنة 2008، والتي طالت أزيد من 60 مؤسسة، ومنها دار للقرآن بالحي الذي يترشح فيه عبد القادر الكيحل النائب الاستقلالي (حي سيدي موسى بسلا)، التي كان لإغلاقها نتائج سلبية على الكثير من مرتاديها، بل هو الحي الذي لم يعرف أفراده أي تطرف إلا بعد ذلك الإغلاق.