نظرية التكامل بين الزكاة والضريبة أطروحة بإشراف الدكتور محمد الروكي
هوية بريس-متابعة
من خلال رسالة لنيل شهادة الدكتوراه، عمل الباحث رشيد المدور على إزالة التعارض “المتوهم” بين نظام الزكاة ونظام الضرائب، كما عمل على تجسير الهوة بينهما في اتجاه البحث عن فرص للتعايش والتعاون والتكامل بينهما في نظام مالي مندمج لدولة عصرية حديثة، الأمر الذي سيؤدي إلى استغلال أمثل لموارد الدولة من الضرائب، وذلك بتوزيع الأدوار بين مواردهما.
ومن خلال فكرة البحث، يشرح الباحث أن أموال الزكاة ترصد لقضايا التكافل الاجتماعي، وأموال الضرائب توجه بالكلية إلى مصارف الخدمات العامة ومجالات التنمية والاستثمار التي يعم نفعها المجتمع في كليته، وذلك بعد أن تتخفف مالية الميزانية العامة المحصلة من أموال الضرائب تدريجيا من النفقات الموجهة لدعم الفئات الهشة من المجتمع.
وقد أسس المدور نظريته هذه على أساس قيام الدولة على الزكاة جمعا وصرفا، وذلك في مقابل خصم ما يدفع منها للدولة من الضريبة المستحقة في المال الذي وجبت فيه الزكاة.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن هذه النظرية كانت موضوع أطروحة للدكتوراه بعنوان “نظرية التكامل بين الزكاة والضريبة”، أعدها الباحث رشيد المدور تحت إشراف الدكتور محمد الروكي، وجرت مناقشتها يوم الثلاثـاء 29 نونبر 2016 بمؤسسة دار الحديث الحسنية، وبعد المناقشة والمداولة قررت اللجنة قبول الأطروحة بميزة مشرف جدا مع التوصية بطبعها. pjd
– مجرد مقارنة (الزكاة) الذي هي من تشريع رب العالمين بـ(الضريبة) التي هي ألاعيب البشر لأكل أموال الناس بالباطل ، مصيبة عظيمة جدا..
– أما العمل على “إزالة التعارض “المتوهم” بين نظام الزكاة ونظام الضرائب” فالمصيبة أعظم.
– ولكن إضفاء طابع الشرعية والشريعة عليها و “قبول الأطروحة بميزة مشرف جدا مع التوصية بطبعها”.. فالخطب جلل ….
______________________________
– مجرد تعليق على الخبر في انتظار طباعة الكتاب ..
اذا طبقنا الضريبة المنصفة وصرفناها بشفافية كما تفعل دول غربية ونضفي اليها الشرعية الدينية فتلك هي الزكاة