لليوم الثالث على التوالي تشهد منطقة سيدي الطيبي (التي يبلغ عدد سكانها حسب إحصاء 2014 حوالي 53449 والتي جاءت في موقع هام 13كلم عن القنيطرة و 21كلم عن سلا) إنزالا أمنيا كثيفا غير مسبوق لمحاربة البناء العشوائي الذي ازداد في فترة الانتخابات الاخيرة.
أحد النشطاء الشباب في المنطقة قال لهوية بريس أن هدم منازل الساكنة هذا جاء مع فترة التساقطات المطرية مما جعل الناس تنام في العراء مشبها الوضع بحلب، خاصة مع منظر المنازل المهدومة، والإنزال الأمني المكثف للقوات المساعدة والدرك الملكي مرفوقة بسيارات للإسعاف والجرافات والعديد من اﻷليات الخاصة بالهدم، وذلك بقيادة قائد الملحقة الإدارية التانية والسيد باشا مدينة سيدي الطيبي .
ومما يزيد الطين بلة حسب الناشط الشاب، أن ملك البلاد في زيارة له انطلاقة مشروع إعادة الهيكلة، وهاهي سنوات مرت لم يتحقق من ذلك شئ ولازال الحال على ما هو عليه.