السلطات الجزائرية تقتل صحفيا داخل السجن
هوية بريس-متابعة
أفادت مصادر وصحف جزائرية بوفاة الصحفي المعتقل محمد تامالت المحكوم عليه بالسجن عامين نافذين بتهمة الإساءة لرموز الدولة.
وكان تامالت قد دخل في غيبوبة قبل أسابيع عدة بعد حديث أسرته عن تلقيه ضربة في الرأس داخل السجن، وكان الصحفي إذ ذاك قد بدأ إضرابا عن الطعام تنديدا بالحكم الصادر في حقه.
وسبق لوزير العدل الطيب لوح أن فتح تحقيقا في حقيقة تعرص تامالت للضرب، لكن دون أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق.
ويحمل الصحفي محمد تامالت الجنسيتين البريطانية والجزائرية، ويدير موقع السياق العربي من لندن، وقد اعتقل بمطار العاصمة الجزائرية وهو يهم بالعودة إلى بريطانيا.
واعتقل تامالت (42 عاما) في الجزائر العاصمة يوم 27 يونيو، ووجهت إليه تهمتا “الإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن السب والقذف” و”إهانة هيئة نظامية”، وذلك استنادا لأحكام القانون الجنائي الجزائري.