اعتقال أربعة «جهاديين» بسبتة المحتلة
هوية بريس – و م ع
السبت 24 يناير 2015
قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن عناصر الشرطة أوقفوا، صباح اليوم السبت بثغر سبتة المحتل، أربعة مشتبه بهم “جهاديون” أعضاء في خلية خلال عملية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف المصدر ذاته أنه “تم القيام بعمليتي تفتيش” في مساكن بسبتة، مشيرا إلى أن مصالح الأمن فتحت تحقيقات لتحديد ما إذا كانت للموقوفون “الذين ينتمون لخلية، بنية تحتية تمكنهم من تنفيذ هجمات فوق التراب الوطني”.
وأوضح بلاغ الداخلية الإسبانية أن العملية، التي تتم تحت إشراف المدعي العام وقاضي المحكمة الوطنية، “لا زالت مفتوحة”، دون أن يحدد جنسية الأشخاص الموقوفين.
كانوا مستعدين” لتنفيذ هجوم”
وقد أكد وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، أن الأربعة المشتبه فيهم “جهاديون”، الذين اعتقلوا صباح اليوم السبت في عملية لمكافحة الإرهاب بثغر سبتة المحتل، “كانوا مستعدين” لتنفيذ هجوم و”التضحية”.
وأوضح المسؤول الإسباني، في تصريحات للصحافة، أن الموقوفين الأربعة، كل اثنان منهم شقيقان، “متطرفون” و”مدربون بشكل جيد للغاية، جسديا وعقليا”.
وبحسب الوزير، فإن مصالح الأمن تنبهت لـ”التوازي الكبير” الموجود بين الخلية المفككة والإرهابيين الذين نفدوا الهجوم ضد صحيفة (شارلي إبدو) الفرنسية في سابع يناير الجاري، وخلف 12 قتيلا.
نقل الموقوفين الأربعة من سبتة المحتلة إلى العاصمة الإسبانية مدريد
وأشار المسؤول الإسباني إلى أن مستوى حالة التأهب من الدرجة الثالثة لا يزال مفعلا في البلد منذ الهجمات الإرهابية بباريس.
وتم نقل الموقوفين الأربعة على متن مروحية من سبتة المحتلة إلى العاصمة الإسبانية مدريد لتسليمهم إلى المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية أوضح أن مصالح الأمن الإسبانية تحقق لتحديد ما إذا كانت للموقوفين “الذين يشكلون خلية، بنية تحتية تمكنهم من القيام بهجمات فوق التراب الوطني”.