شهدت مدينة وجدة إجراء أول عملية على مستوى الجهة لضيق في الشريان الأبهر
هوية بريس-متابعة
تمكن طاقم طبي وتمريضي متعدد التخصصات بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، مؤخرا، من التدخل لإنقاذ حالة مستعجلة لمريضة تعاني من مرض خلقي يعرف ب”ضيق في الشريان الأبهر”، في عملية تعد الأولى من نوعها على مستوى جهة الشرق.
وحسب بلاغ للمركز، فإن المريضة (30 سنة) نقلت إلى مستعجلات مستشفى الإختصاصات بالمركز الإستشفائي الجامعي في حالة حرجة إثر تعرضها لارتفاع الضغط المستعجلي وأعراض أخرى، وبعد إخضاعها لمجموعة من الفحوصات، تبين أنها مصابة بضيق في الشريان الأبهر، مما استلزم إجراء جراحة تدخلية عبر القسطرة.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية الدقيقة تمكن من توسيع ضيق الشريان مع وضع دعامة شريان، دون الحاجة للقيام بجراحة كلاسيكية.
وسجل المصدر أن حالة المريضة حاليا مستقرة، وتخضع للمراقبة بمصلحة الإنعاش والتخدير بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.
وأشار إلى أن هذا التدخل، الذي أجراه الطاقم الطبي والتمريضي التابع لكل من مصلحة جراحة الأوعية، والإنعاش والتخدير، وطب القلب، ومصلحة الأشعة، يدخل في إطار التكفل بالحالات المرضية من المستوى الثالث التي تسمح بها التجهيزات المتوفرة بالمركز. وكالات
نعم هذا المستشفى الجديد والله يعطيهم الصحة لأن من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا،أما مستشفى الفارابي الكبيرالقديم فقد بقي على الحال القديمة من حيث التجهيزات والحجرات من الداخل ماترثي له النفس التي تعرفه،ومن الظاهرفالصباغة تسر وتخدع الناظرين!.