فرنسا تدعو إلى مكافحة «الإخوان» و«الجماعات السلفية»
هوية بريس – متابعة
الإثنين 09 فبراير 2015
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن على بلاده “مكافحة خطاب الإخوان المسلمين” في فرنسا، وكذلك “الجماعات السلفية في الأحياء” الفقيرة.
وفي تصريحات له عبر إذاعة أوروبا الأولى، قال فالس، اليوم الاثنين: “علينا مساعدة المسلمين الذين لا يتحملون نسبهم خطأ إلى هذه الخطابات. ليس مع الجهاديين أو مع “الإرهابيين” فحسب، بل كذلك مع الأصوليين والمحافظين والمتشددين”، وفق قوله.
وأضاف: “ينبغي مكافحة خطاب الإخوان المسلمين في بلادنا، ومكافحة الجماعات السلفية في الأحياء”، مشيرًا إلى مناطق حساسة يتفاقم فيها الفقر في مدن البلاد الكبرى، والتي تضم نسبة كبيرة من المهاجرين غالبًا من المسلمين، وفقا للمفكرة.
وتابع: إن مكافحة هؤلاء ستكون “من خلال القانون والشرطة وأجهزة الاستخبارات، مضيفًا: “نقوم بالفعل بكثير من الأمور، ولا يمكن لديانة أن تفرض خطابها في أحيائنا”.
وتأتي هذه التصريحات الهجومية على خلفية أحداث أسبوعية “شارلي إيبدو”، والتي قُتل في الهجوم عليها 12 شخصًا أغلبهم من صحافيي المجلة الساخرة.
