الدكتور رشيد نافع يكتب: أيها المغاربة «خذوا حذركم من الشيعة المجوس»
هوية بريس – د. رشيد نافع
الأربعاء 25 فبراير 2015
هذه عبارة عن نصيحة صادقة مشفقة لأبناء ديني وعقيدتي ووطني الحبيب المغرب:
“نعم هي نصيحة صادقة مشفقة أحذر بها أهل وطني المغرب في كل مكان وزمان من السرطان الشيعي الذي بدأ ينتشر في كل مكان ووراءه دولة الفض إيران تؤازره وتدعمه، وهم يخططون للنيل من السنة وأهلها بكل ما أوتوا من مكرٍ ودهاء والتاريخ شاهد كيف سقطت الدولة العباسية القوية الفتية على يد وزيرٍ من أبناء الشيعة الحاقدين وهو ابن العلقمي؛ الذي تسبب في قتل أكثر من مليون موحد من أهل السنة في بغداد، حتى أن مؤرخي الإسلام ذكروا أن التتار بسبب هذا الشيعي الخبيث أخذوا أكثر من سبعمائة أميرة عباسية وانشغلوا بفض أبكارهن عند دخولهم مدينة بغداد.
نعم هي كلمات أحذر بها أهل وطني المغرب من المارد الشيعي الذي بدأ يزحف على المسلمين عامة، وبلدنا الحبيب خاصة.
لقد كانت الفرق الباطنيَّة هي أعظمَ كيدٍ أحدثه المبتدعة في داخل الإسلام، فصرفوا بها كثيرًا من الرِّعاع والدُّهماء عن دِين الحق، وعبَّدُوهم للباطل الذي أحدثوه، وكانت الإماميَّة الاثنا عشرية أخطرَ فِرْقة باطنيَّة ظهرت في الإسلام، وكاد أئمَّتُها له، وانقلبوا على المصادر الصحيحة لتلقِّي الإسلام، فاستبدلوا بها مصادرَ أحدثوها سهَّلتْ لهم الدَّجل على أتباعهم، وابتزاز أموالهم بالأخماس، وانتهاك أعراضهم بالمُتعة، ورَميِهم في درك النِّفاق والكذب بالتقيَّة، وشحنهم بالأحقاد على غيرهم ممَّن لم يوافقوهم في بدعتهم.
وازدادتْ خطورةُ هذه الفرقة الباطنيَّة البدعيَّة في القرن العاشر الهجري، حين أقام الصفويُّون دولتَها في خراسان وما حولَها، وعظُم خطرُهم على الإسلام أكثرَ وأكثر بقيام ثورتهم الخمينيَّة، وإصرارهم على تصدير الثورة إلى العالَم الإسلامي، وكثيرٌ من الناس يسمعون مصطلح “تصدير الثورة”، ولا يعلمون مرادَ القوم به، وحقيقته هي السَّعي لإسقاط الحُكومات في دول العالَم الإسلامي كلِّه عن طريق أتباعهم الذين هم خلايا نائمةٌ جاهزة للانقضاض على المسلمين، متى ما سنحتِ الفرصة لهم.
إنَّ الإمامة هي الأصلُ الذي بنتْ عليه هذه الفِرقةُ الباطنية دِينَها، وقد حصروا الإمامةَ فيمَن اختاروهم وارتضوهم من ذُريَّة الحسين بن علي -رضي الله عنهما- وهذا الأصل الذي بنوا عليه دِينَهم لم ولن يتنازلوا عنه قِيدَ أُنملة؛ لأنَّه عندهم شرطُ كلمة التوحيد، حتى قال أحد علمائهم: “نعتقد أنَّ الإمامة أصلٌ من أصول الدِّين، لا يتمُّ الإيمان إلاَّ بالاعتقاد بها، فالإمامة استمرار للنبوَّة”.
ويؤكِّد المجلسي -وهو من كِبار أئمَّتهم- “على أنَّ مَن أنكر أحدًا من أئمَّة الشِّيعة لم ينفعه إقرارُه بسائر الأنبياء”؛ ولذلك كفَّروا كلَّ المخالفين لهم في الإمامة، واستحلُّوا دماءَهم وأعراضهم، وأجازوا المكرَ بهم وخداعهم، ثم طبَّقوا هذه المعتقداتِ عمليًّا في القديم والحديث.
ها هم اليوم يرفعون عقيرتهم في وطننا المغرب تحت غطاء ثقافي، وهذا أسلوب بال انفضح بفضل من الله وحده.
وهذه هي الخطوة الأولى عند بداية ظهورهم وتتمثل في فتح مراكز ثقافية في المنطقة التي يتواجدون فيها، وهذه المراكز تتكون من مكاتب علمية، وقاعات للاجتماع، وعقد الندوات، وأماكن لتوزيع النشرات والكتب والأشرطة الدينية التي تدعوا إلى العقيدة الاثنى عشرية، ولابد أن تكون تحت إشراف مباشر بالسفارة الإيرانية حيث يتلقى منها التمويل والدعم المادي والروحي علاوة على الحماية السياسية، وهذه المراكز يديرها مجموعات شيعية مدربة تتقن عدة لغات مثل الفرنسية الإنجليزية الإسبانية فضلا عن العربية إضافةً إلى لغة السكان المحليين “الدارجة”، وغالباً ما تضم هذه المراكز مكتبات علمية ضخمة فريدة من نوعها تحتوي على كتب علمية في مختلف صنوف العلم والمعرفة من تفسير وعلومه وحديث وعلومه، وفقه وأصوله، ولغة، وأدب، وتاريخ وسيرة، ومعارف أخرى، كما تحتوي على مجلات وجرائد أسبوعية أو شهرية وأخرى فصلية، وهذه الجرائد يغلب عليها الطابع الشيعي الجعفري الإثنى عشري؛ لأنها بطبيعة الحال يأتون بها من داخل دولة إيران.
كما سيعملون على فتح مدرسة يغلب عليها الطابع الشيعي المجوسي، ثم يتوسعون تدريجيا في إيجاد أنشطة متنوعة حتى ترسخ أقدامهم على أرض وطننا الحبيب ولن يتأتى لهم ذلك فنحن أعين ساهرة لحماية وطننا من كل مذهب دخيل عميل جعل ولاءه لأصحاب العمائم والملالي في طهران الصفوية، وكل ما يقومون به من هدم لثوابت وطننا بدعوى التقارب.
إنَّ الدين الرافضي الشيعي دينٌ لا يلتقي معَ الإسلام في شيء أبدا، وكيف نلتقي ونتقارب مع من يقول بتحريف القرآنِ ونقصانه؟!
وكيف نلتقي ونتقارب مع من يدعي أن جبريل عليه السلام خان الرسالة فنزل بها على محمد وقد أمر بإنزالها على علي؟!
وكيف نلتقي ونتقارب مع من يسبّ الصحابة؟!
وكيف نلتقي ونتقارب مع من ويطعن في أمهاتِ المؤمنين؟!
وكيف نلتقي ونتقارب مع من يستبيح دماء المسلمين السنة بل ويعدونه من أعظم القربات..؟!
لقد راجت على كثير من جهلة أهل السنة دعوة التقريب بين السنة والرافضة، وهي دعوة باطلة؛ فمذهب أهل السنة ومذهب الرافضة ضدان لا يجتمعان, فلا يمكن التقريب إلا على أساس التنازل عن أصول مذهب السنة أو بعضها أو السكوت عن باطل الرافضة، كما أراد المشركون من الرسول أن يوافقهم على بعض دينهم أو يسكت عنهم فيعاملونه كذلك، كما قال تعالى: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) [القلم:9]؛ أي تقارب مع هؤلاء الذي لو تمكنوا منا لذبحونا ذبح الخراف والدليل سوريا والعراق ولبنان واليمن والأحواز؟!
بل -والله- لو فتّشت عن أيّ رافضيّ لا تجده يعمل بشيء من هدي محمد صلى الله عليه وسلم؛ لا في صلاة، ولا في صيام، ولا في زواج، ولا في زكاة، ولا في حج، بل لا تجد أحدَهم يتبع منهج آل البيت أبداً؛ لأن منهج آل البيت كان نفسَ منهج أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ) [آل عمران:31]، كل همهم المتعة بالنساء والخمس والتوسل بالقبور وحصد الأموال الطائلة من ورائها والبكاء في عاشوراء وتسييل الدماء، هذا دين القوم.
هذه نتف من عقائدهم انظروها في تآليفهم.
ومع الأسف فقد وجد الشيعة في الآونة الأخيرة آذاناً صاغية لبدعهم في وطننا المغرب، وذلك بعد أن جندوا نخبة من المغرر بهم من أبناء وطننا الأصليين الذين تعلموا المعتقد الشيعي، واجتهدوا لنشره بين صفوف المجتمع، وهؤلاء الدعاة يحظون بالرعاية والعناية والدعم اللامحدود من قبل السفارة الإيرانية وملحقها الثقافي وهذه الأمور باتت مفضوحة يعرفها القاصي والداني.
والحقيقة أن الشيعة تتبع أساليب وطرقاً مختلفة من إغراء بالأموال وإعطاء منح دراسية لمن تروقه أفكارهم المنحرفة من الشباب، ويستحسن طابعهم الشيعي، علماً بأن غالبية الشباب ليس لديهم مناعة قوية وحصانة شرعية من هذه البدع المسمومة والموجهة إليهم، ومع هذا أخذت الشيعة توطىء قدمها على أرض وطننا، وبذلت وما زالت تبذل جهوداً في سبيل نشر التشيع والولاء لدولة الرفض إيران، وذلك بعدة أساليب من أبرزها تخصيص السفارة الإيرانية منحا لعشرات الطلاب في المرحلة الأولى إلى مراكز علمية جعفرية في قم والنجف؛ لتلقي دورات علمية تتراوح ما بين السنة والسنتين وستة أشهر على حساب السفارة لتحصينهم بالعقائد الإثنى عشرية، وتأهيلهم دعاةً وإعادتهم إلى بني قومهم مبشرين بالمذهب الخبيث.
وأيضا تخصيص السفارة الإيرانية كفالات مالية لكل داعية شيعي وأسرة فقيرة تحت مظلة العمل الإنساني.
واعتمدت الدولة الصفوية ميزانية ضخمة بلغت مليارين ونصف المليار دولار سنويا لنشر المد الشيعي والمذهب الرافضي تحت مسمي «تقارب» شيعي سني في الدول الإسلامية.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن السفارات الإيرانية في كل بلاد الأرض جامعات ومعاهد لنشر التشيع، وطبع الكتب البدعية، ولا يمسها أحدٌ بسوء في الوقت الذي تُحاصَر فيه الدعوة إلى الله تعالى، وتجفف منابعها في الدول الإسلامية والغربية، وتقفل دور القرآن والجمعيات الخيرية، ويحارب الدعاة إلى الله تعالى بدعوى محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، مع العلم أن الغرب يدرج إيران وفروعها ضمن قائمة الإرهاب، ومحور الشر، فلماذا إذن يسمح لها بنشر التشيع، ولا يثرب عليها في ذلك حتى إن بعض الزعامات العربية العلمانية رصدت استخباراتها قوة التشيع في بلادها، وأحست بخطر التغلغل الباطني في أوساط شعبها فأرادت تحجيمه وتقليله والتحذير منه فكان الغرب بالمرصاد لكل محاولة جادة لإيقاف تمدد التشيع في العالم الإسلامي، ومَنْ بيَّن حقائقَ ذلك، أو حذَّر منه اتُهِم بالطائفية، والتحريض على الفتنة، ومعونة العدو على الإخوة.
إن من قرأ عن مشروع الفوضى الخلاقة -التي تريد القوى الاستعمارية الغربية تعميمه على دول أهل الإسلام بعد أن نجح في العراق- مع علمِه بنسبة الشيعة الإمامية في العالم الإسلامي؛ أدرك المنافع العظيمة للقوى الاستعمارية في نشر التشيع وتجفيفِ منابع الدعوة السنية ومحاربة أهلها؛ فنسبة الرافضة الإمامية في العالم الإسلامي لا تصل إلى عشرة في المئة على أكثر التقديرات، في مقابل أكثر من تسعين في المئة من السنة، وهذا العدد القليل لا يكفي لتعميم مشروع الفوضى الخلاقة فكان لا بد من زرع التشيع في كل بلد إسلامي خالية منه، وتقوية الخلايا الباطنية في البلاد التي يوجد فيها أقليات منهم، حتى إذا كان لهم شوكة وقوة، وكَثُرَت أعدادهم سُلطوا على دولهم، وتناحروا فيما بينهم، فكانت الفوضى الخلاقة التي يقطف المستعمر الصهيوني الصليبي ثمارها.
وأما حقيقة العداء بين الصهاينة وإيران؛ فعداء حقيقي ولكنه عداءُ مصالح وليس عداء عقائد، والدولة الباطنية الفارسية تتقارب كثيراً في تاريخها ومواقفها وعقائدها مع الصهاينة والصليبيين، والغربُ الاستعماري قد رسم للدولة الفارسية حدودا لا تتجاوزها، فإن تجاوزتها ضُربت ضربة تأديب لإرجاعها إلى حدودها، وليس للقضاء عليها؛ لأنه لا مصلحة لليهود والنصارى في ضرب الدولة الفارسية الباطنية ضربة تُنهي وجودهم، أو تضعضع كيانهم، أو تقسم دولتهم، وإلا لم ينجح مشروع الفوضى الخلاقة.
إننا بفضل من الله وحده لسنا من دعاة الحرب الطائفية؛ ففي المسلمين ما يكفيهم من التمزق والتفرق، ولكن الغرب يريدها؛ لتحقيق مشاريعه عبر الفوضى الخلاقة، وأداتُه الرئيسة في ذلك أصحاب العمائم البدعية، الذين أثبتوا بجدارة أن عداءهم لأهل السنة أشد من عدائهم لأي ملة أخرى، وقد قال الله تعالى: (وَخُذُوا حِذْرَكُمْ) [النساء:102]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ من جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ” رواه البخاري.
إن أهل السنة قد حكموا العالم الإسلامي أربعة عشر قرناً فما أبادوا الباطنيين وقد كانوا قادرين على ذلك، ولما حكم إسماعيل الصفوي بلاد فارس شيع أهلها بالسيف، وقتل مئات الألوف من أهل السنة فيها، وفي طهران تنعم كل الملل الأخرى بإظهار شعائرهم، وبناء معابدهم، وأهل السنة فيها لا مسجد لهم.
ولما سُلمت بغداد للصفويين نكلوا بأهل السنة فيها، وتولت فرق الموت عمليات إبادتهم وتهجيرهم حتى أفرغوها منهم وستذكرون ما أقول لكم.
نعم فستذكرون ما أقول لكم ولكن أكثر الناس لا يقرأون التاريخ، ولا يعرفون عقائد القوم، ولا يرون الواقع كما هو، وإنما يرونه كما يصوغه الأعداء لهم، ولن يصدق أحدهم أن الأمة الباطنية لا يَقِّل خطرها على المسلمين من الأمتين اليهودية والنصرانية حتى يخرق أصحابُ العمائم رأسه، وينتهكوا عرضه، ويهجروه من بلده،
فمتى يعي المخدوعون حقيقة القوم، وصدق رسول الهدى صلى الله عليه وسلم حين قال: “إنها ستأتي على الناس سِنُونَ خَدَّاعَةٌ يُصَدَّقُ فيها الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فيها الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فيها الأَمِينُ وَيَنْطِقُ فيها الرُّوَيْبِضَةُ، قِيلَ: وما الرُّوَيْبِضَةُ؟ قال: السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ في أَمْرِ الْعَامَّةِ” رواه أحمد.
وقد صدَّق أكثر الناس حكام طهران، وعمائم البدعة في لبنان، وعَمُوا عن الكتاب والسنة، وكذَّبوا التاريخ والواقع، ولم يصدقوا الناصحين من أبناء الأمة، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وإليكم هذا المثال:
تحويل قبلة المسلمين إلي إيران
فقد دعا الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد العالم الإسلامي بتحويل قبلتهم إلى (المشهد في إيران)، معللا ذلك “بأن القبلة الحالية اتجاه الكعبة المشرفة تقع في أرض أمريكية وذلك إشارة منه بأن السعودية تنصاع لكل طلبات واشنطن وذكر بأن الحجاج الذين يأتون إلى المشهد في طهران، يزيد عن 21 مليون سنويا”، خلافا “على السعودية والتي لا تستقبل أكثر من 3 مليون سنويا”.
وأن الله مع الجماعة
يا أهل وطني هذا ما تيسر الحديث عنه وإلا فإن الأمر جد خطير وما خفي فالله أعلم به، فالواجب على ولي أمرنا الملك محمد السادس وفقه الله لكل خير وعلماء وطننا وسياسيينا ورجال الإعلام، أن يحصنوا عوام وطننا من هذا الخطر الداهم الذي لا يفرق بين صغيرٍ وكبير، ولا بين أميرٍ ومأمور ولا بين رجلٍ وامرأة فالكل عند الشيعة الرافضة نواصب قد عادوا آل البيت رضوان الله عليهم.
وليعلم الجميع أننا في مرماهم حكاماً محكومين كلنا في سفينة واحدة فلنتق الله تعالى في سنة محمد صلى الله عليه وسلم ولنحذر من خرق هذه السفينة وذلك بالدعوة إلى توحيد الله تعالى، التوحيد الصافي النقي الذي تُوضح فيه هذه العقائد المنحرفة والمندسة بيننا ليحذرها عامة أهل السنة في مشارق الأرض ومغاربها
فاعتبروا يا أولي الأبصار اعتبروا يا أهل المغرب بما وقع في تاريخ الغدر الشيعي المجوسي واقرأوه وادرسوه واتعظوا به، واعرفوا يا أهل المغرب عدوكم، لا تستحكم حسن النية والغفلة على قلوبكم وخاصة في زمن النفاق والاعتناق والمصالح الضيقة.
اللهم احفظ مملكتنا المغربية قيادة وشعبا من كيد الصفويين المجوس، ولا تمكن لهم إنك جوا كريم، والحمد لله ربّ العالمين”.