ورشة تحسيسية بسلا حول إعداد الخريطة الصحية لتقديم العلاجات بالجهة

هوية بريس – و م ع

السبت 28 فبراير 2015

نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة سلا، مؤخرا، ورشة تحسيسية حول إعداد الخريطة الصحية لتقديم العلاجات بجهة الرباط سلا زمور زعير، بإشراك مختلف شركائها المكونين من المراكز الاستشفائية الجامعية، والقطاع الخاص، والسلطات المحلية والمجتمع المدني.

وتروم هذه الورشة، التي تعد من بين التدابير التي اتخذنها مندوبية وزارة الصحة بسلا لإعداد الخريطة الصحية، جمع المعطيات الضرورية لتحديث المخطط الإقليمي لتوفير العلاجات، من خلال تشخيص البنية التحتية بالعمالة في القطاعين العام والخاص، والسماح لمصالح الوزارة بتحديد مواقع الخصاص وتحسينها والنهوض بالقطاع الصحي للاستجابة لتطلعات المواطنين.

وأبرزت مندوبة وزارة الصحة بسلا، مسك اشماعو، الأهداف الرئيسية للخريطة الصحية والمخطط الجهوي لتقديم العلاجات الصحية، التي تعد وسيلة للتخطيط والتنظيم من خلال توفير الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص، وتوفير العلاجات عبر توفير الموارد البشرية، وبنيات تحتية صحية بالقطاعين العام والخاص، وتنظيم القطاعين من أجل تقديم خدمات صحية متكاملة ومندمجة.

واستعرضت المندوبة الإقليمية الأسباب الرئيسية لوضع خريطة صحية والتي لخصتها في عدم المساواة في التغطية الصحية، والعجز الواضح في تقديم الرعاية الصحية، والتغييرات الكبيرة في دينامية السكان من خلال التحول الديمغرافي والوبائي، والبيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

من جهتها وبعد أن قدمت ممثلة المديرية الجهوية للصحة، سعاد الحسني، العناصر الأساسية للاستراتيجية القطاعية لوزارة الصحة 2012-2016، التي تقوم على تحسين الولوج للخدمات الصحية، وتعزيز صحة الأم والطفل، وتكثيف المراقبة الوبائية وتحسين حكامة قطاع الصحة، استعرضت الأهداف الرئيسية للخريطة الجهوية لتقديم العلاجات بجهة الرباط سلا زمور زعير، التي تتوخى تطوير التخطيط الجهوي، والتشاور بين مختلف القطاعات والفاعلين في مجال تقديم العلاجات، وتوفير إطار رسمي لوضع آليات جديدة للتخطيط والتنظيم.

وحسب خلاصات الخريطة الجهوية فإن جهة الرباط سلا زمور زعير تعرف عدم التوازن في التوزيع الترابي لتقديم العلاجات، والولوج للخدمات الصحية والموارد البشرية.