كيف تبتز المخابرات الغربية الشباب العربي لتجنيدهم كجواسيس؟
هوية بريس – متابعة
الإثنين 02 مارس 2015
كشف عدد من الشباب العرب عن كيفية تجنيد المخابرات الغربية للبعض منهم من أجل العمل كجواسيس. ويقول أحد الأئمة في أوروبا: “يأتي إلينا شباب مرعوبون مما يتعرضون له بعد أن يتم إلقاء القبض عليهم في اتهامات مسيطة”.
ويحكي قصة أحد الشباب قائلًا: “فقد قيل لهذا الشاب: نحن نعرف بأنك ستخرج غدًا، هل ستتوجه إلى “داعش”؟ هو بالأصل لا يعرف ما هو داعش. ثم يبتزونه بالطلب منه: عليك أن تعمل معنا كمخبر. لن يكتشف أحد أمرك وسنحميك”، وفقًا للعربي الجديد.
وأضاف: “يطلب جهاز الاستخبارات أن يتغلغل هؤلاء الشباب بين صفوف شباب آخرين في الأحياء التي يقطنونها، أو في المساجد، ليتظاهروا بأنهم “ملتزمون جدد ويحتاجون مساعدة لكيفية الحفاظ على التزامهم الديني بطرح أسئلة معينة”.
وتابع: “بعض من تحدث إلينا ولد في الغرب، وغير معتاد على أساليب التجنيد الاستخباراتي في الأنظمة المستبدة، يصاب بصدمة أن يصبح “جاسوسًا” على زملاء وأصدقاء “لبث حالة من عدم الثقة بين الناس” على ما يقول إمام مسجد له خبرة في الحديث مع جيل الشباب”.
ويكشف شاب بأن مسألة التجنيد: “كانت تتم في السابق للكشف عن مراهقين يرتكبون جنحًا عادية في الأحياء، من خلال تخفيض الأحكام والمساومة عليها. أما الآن فباتت جهات استخباراتية تقوم بالمهمة بشكل يحمل لغة تهديد وترغيب. فقد قيل لصديقي: نحن نعرف بأنك ستخرج غدًا وتفكر بالزواج، سوف نساعدك بكل شيء إذا قبلت بمهمة التغلغل في ذلك المسجد والتعاون معنا”، وفقا للمفكرة.