الشيخ المصطفى لقصير يوجه نداء إلى الملك محمد السادس لمنع نشر التشيع
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
الإثنين 02 مارس 2015
وجه الشيخ المصطفى لقصير في مقطع مرئي*، نداء إلى الملك محمد السادس للتدخل في قضية ترخيص المحكمة التجارية للشيعة بتأسيس مركز للدراسات والنشر في طنجة، لأنه سينشر ما سيتم به تسميم العقيدة وقلب الدين عند المسلمين في هذا البلد.
وقال الشيخ أن نداءه وجهه إلى الملك لأنه أمير المؤمنين والمكلف بحماية الأمن الروحي للمغاربة، ليتصدى إلى هذا المشروع الصفوي الرافضي في هذا البلد.
كما حذر من دعوى الرافضي الكويتي “ياسر الحبيب” بأن المتشيعين المغاربة على الدين الحق وغيرهم على الدين الباطل؛ ما يعني حسب الشيخ لقصير أن ما عليه وزارة الأوقاف من الدين فهو باطل، وما عليه المسلمون في هذه البلد من حاكمهم إلى آخر محكومهم فهو دين باطل على المذهب الشيعي الرافضي الخبيث.
واستنكر أن يعطى الترخيص للرافضة ليتغلغلوا في عقائد الناس ويخربوا دينهم، ويتسببوا في الطائفية والحرب في هذه البلاد، لأنهم جزارة العالم.
كما ذكر أن المغاربة كانوا ينتظرون أن يتم التطرق لموضوع التحذير من التشيع في خطبة الجمعة، لكنهم لم يسمعوا شيئا، ثم تساءل: هل سيسكت الجميع على التشيع في البلاد حتى نعيش الطائفية الإثنية كما تعيشها بلدان العراق وسوريا واليمن ولبنان؟!!
وقال الشيخ لقصير إن سبب التقاتل الحاصل في البلدان التي يدخل إليها الشيعة هو تكفيرهم للمخالف، وتصفيته وقتله، وهم خونة على مرّ التاريخ، يتآمرون مع أعداء الله ورسوله ضد المسلمين.
كما ذكر أن دين الشيعة مبني على السبّ والشتم واللعن لخيرة هذه الأمة من الصحابة بل أفضلهم أبي بكر وعمر وأمهات المؤمنين.
ثم قال إن سرطان التشيع أخطر من سرطان التنصير، إذ المغاربة تمسكوا بدينهم الإسلامي مع أن التنصير ابتدأ منذ عقود منذ دخول الاحتلال الفرنسي فلم يسجل أرقاما تذكر في نشر باطله، أما سرطان التشيع فيكفي عام واحد لترى 10 آلاف أو 20 ألف مغربي تشيعوا!!
ثم أورد نماذج من تحريف الشيعة للقرآن، مثل قوله تعالى لبني إسرائيل “اذبحوا بقرة“، قالوا هي عائشة “أم المؤمنين رضي الله عنها”، وأما كتب السنة الستة والموطأ وغيره، فهي كتب باطلة عند الشيعة لأن رواتها كفرة.
وذكر أن دولة الرافضة إيران و”حزب الله” في لبنان، يرسلون مقاتليهم لقتل المسلمين في العراق وسوريا واليمن، وأن طائراتهم تحمل مليشياتهم المجرمة لقتل أهل السنة والتمكين لإخوانهم الرافضة.
وفي الأخير قال بأن أمريكا اتفقت مع إيران لتمكن لها في بلدان أهل السنة والجماعة، وأن ما نراه من تشنجات سياسية على المستوى الديبلوماسي، فلا تعدو تمثيلية، وأما في حقيقة الأمر هناك مخطط بين إيران وأمريكا.
* المقطع المرئي: