ناشطة منشقة عن «تمرد» تكشف حقائق خطيرة عن الحملة
هوية بريس – المفكرة
الخميس 12 شتنبر 2013م
كشفت عضو منشق عن حملة “تمرد” -التي مهدت للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي- عن أسرار غير معلومة للمصريين حول تلك الحركة التي قادت حملة لجمع التوقيعات ضد أول رئيس مدني منتخب.
وبحسب “المصريون”، فقد قالت غادة محمد -الناشطة السابقة بالحملة-: “عندما انضممت إلى حملة تمرد كنت أثق في مبادئها التي رفعتها في الدفاع عن الثورة ومبادئها، ولكن تبين لي الحقيقة بعد ذلك، الأمر الذي دفعني للانسحاب منها”.
وأشارت إلى أن مي وهبة المسئولة القانونية بالحملة، ومحمد عبد العزيز المتحدث باسمها، كانا يذهبان إلى شرم الشيخ لمقابلة مسئولة حملة عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات الأسبق، والذي ثبتت بعد ذلك أنها تعمل لدى رجل الأعمال الملياردير الهارب حسين سالم، والذي يرتبط بعلاقة وطيدة بالرئيس الأسبق حسني مبارك السابق، الأمر الذي “يضع مليون خط على أعضاء تمرد ومدى تعاونهم مع أجهزة النظام السابق”.
ووصفت أعضاء الحملة حاليًا بأنهم أداة في يد حمدين صباحي مؤسس “التيار الشعبي”، والمرشح الرئاسي، مضيفة أن “صباحي يستخدم تمرد حتى يصل للسلطة التي طالما تمناها”، موضحة أن أعضاء الحملة من “التيار الشعبي” هم من يهيمنون عليها، ومن بينهم محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، ومحمد هيكل، ومي وهبة، والجيزاوي.
وأشارت إلى أن أعضاء الحملة “مسيرون وليسوا مخيرين (يمين يمين شمال شمال)”، لافتة إلى أن هؤلاء مدعومين من بعض الشخصيات السياسية: عبد الجليل مصطفى القيادي بجبهة الإنقاذ، زياد العليمي البرلماني السابق، وكمال خليل الناشط اليساري، وتهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقًا، وآخرين غيرهم.