الفريق البرازيلي قد يتهم بالأخونة بسبب رابعة!
هوية بريس – المفكرة
الخميس 12 شتنبر 2013م
قال الكاتب الساخر بـ”القدس العربي” أحمد عمر: أظن أن الفريق البرازيلي سيكون العدو القادم لمصر، فإما أن يغير زيه الأصفر، زي رابعة العدوية، وإما أن يتهم بأنه إخوان مسلمين.
وسخر الكاتب من التوسع في الانتهاكات، والتي بلغت حد القبض على “بطة” واتهامها بـ”الجاسوسية” وتعذيبها في مقار الأمن، ولينتهي بها الحال إلى أن أصبحت “وجبة”.
ويضيف: “ونعود إلى ميدان الفضائيات فنقول وعمر السامعين يطول: يبقى الفارق هائلاً في الفضائيات المصرية والسورية؛ أسماء الممنوعين من الظهور في الفضائيات المصرية مثل “الإرهابي” محمد الجوادي، والليبرالي السلفي عمرو حمزاوي، وأسماء محفوظ.. أما الفضائيات السورية فتحدد أسماء المسموح لهم بالظهور!”.
وتابع بحسب “المصريون”: “الفارق الثاني هو عدم انحدار الفضائيات المصرية حتى الآن – إلى دركة (الدرك نازل إلى أسفل) تصوير مشاهد اعترافات الإرهابيين، فقد اكتفت الفضائيات المصرية ببث مقاطع للشيخ الداعية “شون كونري” وهو يأكل صندويش طعمية وفول، لقمة واحدة فقط، ثم يبتسم للكاميرا.. غير الخفية، دلالة على حسن معاملة الأسير المصري في مصر!
وأضاف: “الفضائيات المصرية والسورية، كلتاهما تشتركان في فضيلة واحدة وهي البعثرة والتشتيت “والأوفر”، يعني إذا كان العرس في طنطا، فيجب أن يكون الاحتفال في مرسى مطروح أو كفر نبل، وندعو للأندلس إن حوصرت حلب.. أما الضيوف في الفضائيات المصرية و”الزورية” فلسان حال المذيع فيها يقول للضيف: متعنا بكذبك ونفاقك”.
