جمعية النهضة لتجار سوق «القريعة» بمقاطعة الفداء تندد بوضعيته المزرية
هوية بريس – متابعة
السبت 07 مارس 2015
يعتبر سوق “القريعة” بمدينة الدار البيضاء أحد أكبر الأسواق بالمغرب وأشهرها بشمال إفريقيا، فبالإضافة إلى زواره من ساكنة البيضاء فإن هذا السوق معروف أيضا باستقطابه للزبائن من مدن بعيدة عن العاصمة الاقتصادية بل حتى من خارج المغرب لاقتناء منتجات وسلع لا تتوفر إلا في هذا السوق الذي تقتات منه آلاف الأسر.
وحسب جمعية النهضة لتجار سوق القريعة، فإن “السوق اليوم يعاني في صمت، تهميش كبير طال بنايات هذا الفضاء التجاري، فرغم قيمته الاقتصادية والسيولة الضخمة التي يوفرها جراء المعاملات التجارية فإن هذا السوق يبقى خارج اهتمامات المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالمدينة”.
هذا السوق حسب الجمعية “شكل على مر العصور عصبا اقتصاديا مهما في مدينة الدار البيضاء، لكنه صار مهددا في بنياته التحتية؛ مما أصبح من الضروري على الجهات المختصة أن تقوم بعمليات ترميم وإعادة هيكلته وتنظيمه، ليأخذ مكانته الطبيعية داخل العاصمة الاقتصادية وإعطاء صورة لائقة بالمدينة والمغرب عموما. وحتى مرآب السيارات الوحيد المتواجد بالفضاء يؤكد قتامة الصورة التي تثير انتباه كل الزائرين لهذا السوق في ظل صمت رهيب للسلطات الوصية”.
فبعد عدة شكايات وجهتها جمعية النهضة لتجار سوق القريعة باسمها ونيابة عن تجار السوق عموما إلى كل من عمدة الدار البيضاء محمد ساجد، والعامل السابق لعمالة درب السلطان الفداء، ورئيس مقاطعة درب السلطان الفداء، والتي تتحدث عن الوضعية المزرية التي أضحى عليها مستودع السيارات حيث أصبح في حالة يرثى لها مما يعيق الحركية التجارية النشيطة ويعطي صورة قاتمة للزوار تترسخ في أذهانهم بسببها فكرة سيئة عن السوق مما يعطي صورة سيئة عن المغرب.
وفي الأخير طالب تجار السوق باسم جمعية النهضة الجهات المسؤولة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة أن ناقوس الخطر دق غير ما مرة في هذا الفضاء، فهل سيتحرك مجلس المدينة والجهات الوصية لإعادة البريق لسوق فقد لمعانه منذ مدة أم أن دار لقمان ستستمر على حالها؟
للتذكير جمعية النهضة لتجار سوق القريعة راسلت كلا من:
– رئيس جماعة درب السلطان الفداء حسبان.
– عمدة مدينة الدار البيضاء محمد ساجد.
ولحدود الساعة مازال الوضع كما هو عليه.