مقتل ضباط سوريين كبار باستهداف مركزيْ أمن بحمص
هوية بريس-متابعة
وذكر عيسى أنه جرت اشتباكات لدقائق مع القوات الأمنية الموجودة في المركزين، مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر النظام وضباطه، وعقب ذلك قام مقاتلون بتفجير أنفسهم، مشيرا إلى أنه لا يزال من غير المعروف إن كان جميع المقاتلين فجروا أنفسهم أم لا.
وبيّن مراسل الجزيرة أن هذه الفروع الأمنية التابعة للنظام تقع عادة داخل مناطق أمنية مغلقة، أو ما يسمى بالمربعات الأمنية.
وبحسب عيسى فإنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها اختراق أمني لمناطق تابعة للنظام في حمص، حيث جرت عمليات سابقة استهدفت عدة مناطق حساسة، بعضها تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وبعضها الآخر لم تتبنه أي جهة.
وبيّن أن النظام يتبع إجراءات أمنية مشددة داخل مناطق سيطرته، ومثل هذا الاختراق الأمني سيخلق استياء في صفوف الموالين للنظام على غرار ما حدث في هجمات مماثلة.
وفي وقت سابق قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية إن الهجوم -الذي نفذه أربعة “انتحاريين” على فرعي أمن الدولة والأمن العسكري- أسفر عن مقتل 15 عنصرا، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري، وإصابة أكثر من 25 آخرين بينهم ضباط، إضافة إلى مقتل “الانتحاريين” الأربعة.
من جهتها، نقلت وكالة سبوتينك الروسية عن مصدر أمني سوري تأكيده سقوط قتلى وجرحى في التفجيرين، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة حمص.
نسأل الله بوجهه الكريم وبرحمته التي سبقت غضبه ووسعت كل شيء ،أن يطفيء نار هذه الحرب المأساوية المترامية البعد في القذارة والخسران،وبالنسبة إلينا نبّركو ونشدّواالأرض ونحمدو الله تعالى ونسير ونحث الخطى في المسار الإصلاحي ولانبالي بمناوشات ومهاترات الأعداء،مقتدين برسول الله في الصبر،ولقد أوذي رسول الله حتى عرض عليه ملك الجبال تحطيم المعتدين فقال هو بأبي وأمي فيما معناه بل أرجوا أن يبعث الله من أصلابهم من يوحد الله،فكان خالد بن الوليد من الوليد،ونعود ونسأل الله دعاء المضطر أن يطفيء نارالحرب التي لن تحل مطلقا ببقاء الحكم الدكتاتوري وبترالطائرات لأطراف الأطفال.
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
بالنسبة لخالد رضي الله عنه لا أظنه داخلا في ذلك الدعاء الذي أشرت اليه لأن خالد مكي قرشي رضي الله عنه والدعاء كان مخصصا لثقيف في الطائف والله أعلم
ملاحظتك بعثتني للبحث فوجدت التالي”أَبَى أن يُهلك الطائف ومكة المكرمة حتى بعد أن عرض عليه ذلك ملك الجبال وجبريل عليهما السلام، وفعل ذلك أيضًا قبل ذلك مع قبيلة دوس عندما رفضوا الإسلام، قال: “اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بهم”وفعل ذلك مع قريش بعد أن قتلت سبعين من خيار الصحابة في أُحد، قال: “اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِي، فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ”وصدق الله العظيم الذي يقول: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]. ليس رحمة للمسلمين فقط، ولكن رحمة لكل البشرية، ولكل الإنسانية”وجازاك الله خيرا فبحثت بعد ملاحظتك القيمة حول إسلام خالد فلم أجد سوى ما سبق،ولقد سمعت هذا الكلام من إسلام خالد من خطيب جمعة شاب غير متخصص فقد يكون سها أو خلط،وبارك الله فيك على التصويب.