قصيدة: سلمت يداك يا خادم الحرمين..
هوية بريس – د. عادل رفوش
سَلِـمَـتْ يَـدَاكَ وَبُـورِكَ الأعـوانُ***يا خادمَ الحرمـيـنِ يا سـلـمانُ
سَلِمَ الرِّجَالُ مِنَ الرِّبَاطِ إِلَى الرِّيَا***ضِ؛ وعَزَّتَ أنْقَرَةٌ وباكِسْتانُ
هــذي المـواقــفُ لا بـيـانُ تَـنَـدُّدٍ***”الحزمُ عاصفةٌ” هِيَ العُنْوَانُ
ما نَــفْـعُ قَــوْلٍ دُونَ فِـعْــلٍ رادعٍ***وَمِـنَ الأَسِـنَّـةِ يسْـتَجيبُ لِسانُ
هـذي المواقـفُ في انـتصارِ عَدالةٍ***لا في ادِّهَـانٍ والبريءُ يُدَانُ
واللهُ عَوْنُ العـبدِ ما طـلـبَ الـهـدى***وأعـان في حَـقٍّ فذاكَ مُعانُ
لا يَـقْـبَـلُ الضَّـيْــمَ المُـذِلَّ مُـحــرَّرٌ***وَعَلَى البُغَاةِ تُهَـدَّمُ الأَرْكَـانُ
طَـغَـتِ الروافـضُ في البلادِ بِقِـلَّـةٍ***وأَمَـدَّهُـمْ بِـنُـفُـوذِهِـمْ إيــرانُ
ليـسـوا بِـزَيْـدِيَـةٍ بَـلِ اثْـنَا عَـشْـرَةٍ***والخُمْسُ تَفْرِضُهُ لَهُمْ طَهرانُ
هَـلْ نَكْـتَـفِي بِتَـفَـرُّجٍ بَـيْـنَ الوَرَىٰ*** فَنَصِيرَ مـذبـحـةً كما لُـبْـنـانُ
أَوْ يَـقْصِدُونَ كـما القَـرَامِـطُ مَـكَّـةً***نَفْسِي الفِدَا وَلْيُصْلَبِ الجُثْمَانُ
تـاريـخُ أُمَّـتِــنَـا يُـعَـانِـي غَـدْرَهُــمْ***الـرفـضُ نُـكْـرٌ فِـتْنَةٌ عُـدْوَانُ
والسُّــنّٓـةُ الـغَـرَّاءُ رَحْــمَـةُ عَــالَــمٍ***فـتـحٌ وعـدلٌ والـدماءُ تُصانُ
نـأبـى الخـنوعَ كـما نُديـنُ تـطـرفاً***إسـلامُـنَـا وَسَـطٌ لَـهُ مِـيـزانُ
تاريـخُ أمتـنا و صَـحْـبِ رسـولـنـا***مَجْـدٌ بِهِ الإنسانُ والعُـمْـرانُ
لكـنَّ شـؤمَ الـرَّفْـضِ أَخَّـرَ نَصْـرَنَا***فـتـمالأَ العَـلْـمانُ والصُّهْيانُ
لـولا تـمـالـؤُهُـمْ لــراقَ رَبِــيـعُـنَـا***وَتُقُلِّـصَ التدعـيشُ والطُّغْيانُ
لـكـنهـم سَـفَـكُـوا وبَـثُّـوا خُـبْـثَـهُـمْ***فَـشَـكَـتْـهُـمُ عَـدَنٌ كَـمَا بَغْدَانُ
فَاسْتَبْسَلَ الأَبْـطَـالُ وَاجِـبَ نُصْـرَةٍ***لبيكِ يا صَنْعَا؛ وذَا البرهانُ
سـيـسـيـرُ أجــنـادُ العـدالةِ غَــيْـرَةً***سُفُنٌ يؤَجَّجُ فَـوْقَـها الطَّيَـرَانُ
هـذي الشـهـامـةُ فـي تَـوَحُّـدِ أُمَّـةٍ***لاَ بِانْـقِلابٍ تُسْـرَقُ الأوطـانُ
طُوبَـى لِـمَـنْ لَـبَّـى بِحَـزْمٍ إِنَّــنَــا***عَـوْنٌ لَكُـمْ وصُـدُورُنَا نِـيرَانُ
نَحـْـمِـي بِلادَ المسلميـنَ وَوِحْـدَةً***وشِعـارُنا التـوحـيـدُ والـقـرآنُ
للهِ دَرُّكُـــمُ أَزَلْـــتُــــمْ غُــــمَّــــةً***عَنْ أُمَّـةٍ تَـغْـتَـالُـهَـا الأحــزانُ
للهِ دَرُّكُــمُ وسُـــدِّدَ رَمْــيُــكُـــــمْ***والقُدْسُ وَعْـدٌ أَيُّـهَا الشُّـجْـعَـانُ
يا رَبِّ فَانْـصُـرْ دِيـنَـنَا وَوُلاَتَـنَـا***فِي كُلِّ مَا يُـرْضِـيكَ يَا رَحْـمٰنُ
حَمْداً لَكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الهُدَى***الهادي الشفيعُ الصَّادِعُ الفرقانُ
مَا حَامَ طيرٌ فِي السَّـمَا حُرًّا وَمَا***فِـي مَغْـرِبٍ صَحْـرَاؤُهُ تَـزْدَانُ
عاصفة الحزم تبين في الأخير أنها ليست إلا زوبعة في فنجان .. فلم تقض على الروافض الحوثة و لا حتى حجّمتهم كما كان يتوقع آل سعود بل لم تزدهم إلا طمعا و تغولا فالحوثة و حليفهم علي عبد الله صالح الآن صاروا يقصفون يوميا جيزان و نجران من مدن جنوب السعودية والوضع هناك صار هشا و مخيفا خصوصا و أن جنوب السعودسة يقطنه شيعة إسماعيلية و هم لا يوارون تضامنهم و مناصرتهم للحوثة و لمعممي إيران .. من يتابع الأوضاع هناك فسيعلم أن الأسوء قادم لا محالة على آل سعود فالحوثة ما أعدتهم إيران إلا لغزو الحجاز و مكة عند ساعة الصفر … نسأل الله أن يحفظ المسلمين الموحدين في أرض الحجاز و في بلاد الحرمين عامة مما تعده دولة الروافض إيران و أتباعها من غزو و تقتيل لأهل السنة بضوء أخضر أمريكي .. الأمر وشيك و الله المستعان
أبشرولا تتشاءم
الأمم لا تتقدم بالسعاية للملوك و لا بالتسول على أبواب القصور . غنها تنحو إلى الامام بسواعد شبابها و بعقول ابنائها
سلمت يداك ياخادم الحرمين ارسلت الجنود الى اليمن وانت سافرت انت وعشيرتك الى طنجة..