«مزوار»: هدف القوة العربية المشتركة وقائي أكثر منه دفاعي
هوية بريس – متابعة
الخميس 02 أبريل 2015
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، أن المغرب حاضر ومساهم باستمرار في كل القرارات العربية ويكون فاعلا في كل القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الجامعة العربية سواء على المستوى الوزاري أو القمة، مضيفا أن موضوع تكوين قوة عربية مشتركة كان حاضرا بكل ثقله في القمة العربية الأخيرة، وهدف القوة كما جرى تحديده وقائي أكثر منه دفاعي.
وأضاف مزوار في حديث خص به جريدتي «الصحراء المغربية» و«بيان اليوم»، أن الوضع في اليمن ومبادرة التحالف لإعادة الشرعية وإحياء الحوار الوطني في هذا البلد طغى على أشغال القمة العربية الأخيرة؛ مشيرا إلى أنه «كان هناك اقتراح على أساس أن ينعقد الحوار اليمني في المغرب ويوقع الاتفاق في الرياض، وكان هذا بإيعاز من ممثل الأمم المتحدة، لكن تراجع الحوثيين عن الالتزام في إطار الحوار الوطني وخارطة الطريق التي جرى الاتفاق بشأنها دفع إلى اتخاذ قرار تكوين تحالف بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل إعادة الشرعية».
وأكد أن مقترح التفاوض «يعود إلى ثقة اليمنيين في المغرب، وكانت لهم رغبة وإرادة في أن يجري الحوار في المغرب لكن التطورات المتمثلة في انقضاض الحوثيين على الشرعية وإبعاد الرئيس اليمني الشرعي ومحاصرة الوزير الأول والتوجه نحو عدن أدى إلى تكوين التحالف وانطلاق «عاصفة الحزم» وبالتالي عاد كل شيء إلى نقطة البداية»؛ مؤكدا أنه «يجب الآن إعادة الشرعية أولا ثم دفع الفرقاء إلى العودة إلى الحوار».