الشيخ محمد زحل: ضرورة ربط السلفية بفهم السلف؛ ولابد من التحام العرش والعلماء
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الخميس 02 أبريل 2015
في كلمته باسم الحضور أشار الشيخ محمد زحل إلى ضرورة كفاية الجانب المادي للعلماء حتى يتفرغوا للعلم والدعوة إلى الله.
وقال في الجلسة الختامية للندوة العلمية التي نظمها المجلس العلمي الأعلى في موضوع: “السلفية: تحقيق المفهوم وبيان المضمون” اليوم (الخميس 02 أبريل 2015) في الرباط: “إن المحور الذي لم يسلط عليه الضوء في مداخلات الندوة هو ربط السلفية بفهم السلف، مستدلا بقوله تعالى: “وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا“.
كما ذكر أن “تكثير العدد، وتكثيف التربية” رهين بتجاوز الانحرافات، مع أهمية الإعراض عن الأدعياء.
وأكد الشيخ زحل على أن العرش والدين مستهدفان في المغرب، وينبغي أن يتلاحم العلماء مع العرش لمواجهة سيل الهجومات عليهما، ودعا إلى قراءة ما تنشره الجرائد للوقوف على ذلك؛ بل قال إن إمارة المؤمنين أحد ضمانات الاستقرار والحفاظ على الهوية والدين، ودعا مع الملك بالحفظ والاستقرار.
ثم بين أن العلماء هم من واجه المحتل الفرنسي الغاصب، وهم من ترأسوا الأحزاب لأجل النضال حتى أخرجوا فرنسا الداعرة الصليبية من الأراضي المغربية.
وقال رئيس رابطة علماء المغرب العربي، إن القرآن سمانا المسلمين “هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ“، ولم يسمّنا باسم آخر.
كما نوه الشيخ زحل بخطوة فتح الحوار مع المخالف، وأنها خير من عهد ماض فضل التضييق على أهل العلم والدعوة، ما جعل الساحة فارغة أمام بعض الشباب، فسقطوا في أتون الغلو والتطرف.