22 مليون درهم لإنجاز برنامج سنوي للوقاية من الحرائق بإقليم تازة برسم 2015
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 08 أبريل 2015
قال المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتازة عزيز الكنافي إن المديرية خصصت أزيد من 22 مليون درهم لإنجاز البرنامج السنوي للوقاية من الحرائق بإقليم تازة برسم سنة 2015.
وأضاف الكنافي، في عرض قدمه بمناسبة اجتماع المجلس الإقليمي للغابات بتازة، الذي ترأسه عامل الإقليم عبد العالي الصمطي مؤخرا، أن التدابير المتخذة لمواجهة الحرائق برسم الموسم الحالي بالإقليم تتمثل بالخصوص في خلق خلية إقليمية على مستوى عمالة الإقليم ممثلة لكافة القطاعات المعنية من أجل التنسيق وتحيين وإعداد المخطط العلمي الإقليمي للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية لموسم سنة 2015 وإخراجه إلى حيز الوجود قبل متم شهر أبريل الجاري، بالإضافة إلى التزام المتدخلين والشركاء بتنفيذ هذا المخطط .
ومن بين التدابير المتخذة، يضيف الكنافي، المشاركة الفعلية في مبادرات المجتمع المدني المعنية بإخماد الحرائق وحث المصالح الخارجية والمؤسسات المعنية وتذكيرهم بالتدابير الوقائية لتجنب الحرائق، وكذا التعاون مع الجماعات المحلية من أجل توفير الآليات والمعدات اللازمة لإخماد الحرائق والحرص على تعيين الحراس الموسميين من طرف الشركاء والمتدخلين المعنيين، بالإضافة إلى تجنيد الساكنة المجاورة للغابات بغية المساهمة في إخماد الحرائق قبل انتشارها.
من جهة أخرى، أكد المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتازة أن مصالح المياه والغابات سجلت 27 حريقا بإقليم تازة سنة 2014 بمساحة محروقة تناهز 32 هكتارا ، وهي نسبة أقل من المعدل الوطني، ما يؤشر على نجاعة المخطط الإقليمي الاستراتيجي والعملي لمكافحة الحرائق، مشيرا إلى أن هذا المخطط يرتكز أساسا على الاستعداد المبكر وتغطية غابات الإقليم بحراس المراقبة بما يفوق 137 حارسا موسميا (أول مرة بإقليم تازة) لتفعيل سياسة الإنذار المبكر، بالإضافة إلى التنسيق بين مختلف المتدخلين واتخاذ التدابير اللازمة على مستوى الموارد البشرية والمعدات، ما مكن من السيطرة على الحرائق في مدة لا تتجاوز معدل أربع ساعات دون اللجوء إلى تسخير الإمكانيات الكبرى.
يشار إلى أن المجال الغابوي بإقليم تازة، الذي خصص له 278 مليون و410 ألف و465 درهم في إطار البرنامج التعاقدي العشري (2005-2014)، يمتد على مساحة تصل إلى 210 ألف و777 هكتار، أي 30 بالمائة من المساحة الإجمالية للإقليم، حسب “لاماب”.