وائل قنديل يكشف «أفضح الفاضحات» لـ«حسن نصر الله» الرافضي
هوية بريس – متابعة
الخميس 09 أبريل 2015
شنَّ الصحافي المصري وائل قنديل هجومًا شديدًا على الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني الشيعي حسن نصر الله بسبب تصريحاته الأخيرة بشأن عملية “عاصفة الحزم” والحرب في اليمن.
وتساءل قنديل، في مقال له بعنوان: (نصر الله و”أفضح الفاضحات”) بصحيفة العربي الجديد، “لماذا يستميت نصر الله في الدفاع عن دموية بشار الأسد، وبشاعة ممارسات نظامه، بينما العالم كله يشاهد بعينيه آلة القتل الأسدية تحصد أرواح عشرات المواطنين السوريين يوميًّا؟!”.
وقال قنديل: “يبدو أنه كل ما تبقى لحسن نصر الله الآن، إذ لا شاغل له إلا القتال، عسكريًّا ودبلوماسيًّا وإعلاميًّا، ضد الثورة السورية.. والخطابة ضد كل محاولات التصدي لانقلاب الطائفة الذي يقوم به الحوثيون في اليمن”.
وانتقد قنديل تصريحات نصرالله ضد “عاصفة الحزم” قائلًا: “وفي ذلك خرج زعيم المقاومة “سابقًا” مطلقًا قنابل الكلام ضد عملية “عاصفة الحزم” التي بادرت بها السعودية، ضد العربدة الإيرانية “المحوثنة” في اليمن، ليقلب الوقائع، ويزيف الحقائق، ليخرج بخلاصة مثيرة للسخرية، تقول: إن الرياض تخوض حربًا طائفية توسعية استعمارية ضد اليمن، في حين يعلم كل مراقب محايد أن العملية كلها، وإن كانت قد أصابها شيء من الابتذال لمشاركة من هم أسوأ من الحوثيين فيها، هي للجم انقلاب طائفي استئصالي، إقصائي إلى أبعد مدى، يسلك قادته كزعماء عصابات وملوك طوائف”.
وتابع قنديل: “لم ينس نصر الله، أيضًا، مهمته الأساسية، كمتحدث إعلامي باسم المشروع الإيراني، ليربط بين ردع العربدة الحوثية التي تجسد انقلابًا عنصريًّا ضد مشروع الثورة اليمنية والاتفاق الأميركي الغربي مع طهران، بشأن برنامجها النووي، ليذهب إلى استنتاج كوميدي آخر، وهو أن “عاصفة الحزم”، في طورها الجديد، صارت انتقامًا من التوافق الإيراني الأميركي، وبلسانه، فهذا من “أوضح الواضحات””.