80 شهيدا بمجازر جديدة للاحتلال والمقاومة تكبده خسائر
هوية بريس- متابعات
أحصت وزارة الصحة في قطاع غزة 3 مجازر نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 80 فلسطينيا، وإصابة 216 آخرين، وجاء ذلك في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية على مواقع مختلفة من القطاع، وعمليات للمقاومة كبدت قوات الاحتلال مزيدا من الخسائر. ووفقا لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 38 ألفا و664 شهيدا، و89 ألفا و97 مصابا. وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة المناعمة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
من جانب آخر، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قتل وإصابة أفراد قوة إسرائيلية باستهدافهم بقذيفة “تي بي جي” داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله وسط مخيم يبنا جنوب مدينة رفح.
كما أعلنت السرايا قتلها وجرحها جنودا إسرائيليين في محور القتال نفسه إثر قصفهم بقذائف الهاون، وقالت السرايا إن مروحيات هبطت قرب المكان المستهدف لإجلاء القتلى والجرحى.
وكانت سرايا القدس أعلنت أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات جيش الاحتلال وسط مخيم يبنا.
وفي جنوب مدينة غزة، أعلنت سرايا القدس قصفها بقذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي على خط الإمداد في محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.
بدورها، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تل الهوى بتفجير صاروخ من مخلفات قوات الاحتلال في دبابتي ميركافا.
كما أعلنت كتائب القسام عن قتلها وجرحها أفراد قوة إسرائيلية خاصة حاولت التسلل مُتخفية داخل شاحنة مساعدات. وأوضحت القسام أن مقاتليها كانوا قد رصدوا القوة لإسرائيلية ثم اشتبكوا معها من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقذائف المضادة للأفراد في منزل عند مفترق المشروع شرقي مدينة رفح.
