أكد الكاتب الجزائري أنور مالك أن الاحصائيات الأخيرة عن تنظيم “داعش” تؤكد أن 80 بالمئة من العناصر الوافدة على “داعش” هم من الذين تخرجوا في مدارس علمانية، وبينهم من لم يدرسوا العلوم الشرعية أصلاً.
وأضاف في مقال بموقع الخليج أون لاين بعنوان عندما يكيد الليبراليون العرب لأوطانهم : تتحدث الأرقام عن أن الكثير من مقاتلي تنظيم “داعش” قدموا من دول عربية وغربية، حسب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) التي كشفت أن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح بين 20 ألفاً و31 ألف مقاتل كثير منهم قدموا من الخارج.
وتابع: آخر إحصائية تتحدث عن الدول التي يأتي منها عناصر التنظيم، توضح أنه في مقدمة الدول العربية نجد تونس بـ3 آلاف شخص، وتليها السعودية بـ2500 شخص، الأردن 2089، المغرب 1500، لبنان 890، ليبيا 556، مصر 360، العراق 247، الجزائر 200، فلسطين 114، الكويت 71، قطر 70 أما في الدول الغربية فنجد فرنسا في المقدمة بـ1300 شخص ثم روسيا بـ800، بريطانيا 700، ألمانيا 400، تركيا 400، أستراليا 270، بلجيكا 250، الشيشان 186، كازاخستان 150، السويد 150، هولندا 100 وإسبانيا 100 شخص.
وأشار إلي أن الملاحظ أيضاً، أن نسبة وجود الأشخاص الذين تخرجوا في المدارس السعودية الإسلامية نحو 18 بالمئة، ونسبة الذين تخرجوا في مدارس علمانية لكنهم يدرسون التربية الإسلامية مجرد مادة عابرة مثل بقية المواد التعليمية الثانوية الأخرى نحو 20 بالمئة، في حين أن الذين لم يدرسوا أيَّ شيء يتعلق بالدين الإسلامي في المدارس نحو 61 بالمئة.
ووفق “المفكرة”، رأى أن هذا يعني أن الذين يلتحقون بتنظيم “داعش”، أغلبيتهم تخرجوا في مدارس علمانية ولم يتعلموا الدين في مدارسهم، فهل تتحمل هذه المناهج التربوية مسؤولية حرمان أبناء المسلمين من تعلم دينهم الصحيح في المدارس حتى لا يكونوا عرضة للتعليم الخطأ عبر مواقع الإنترنت؟
بسم الله
إن المنظمة الصهيونية العالمية تعلم جيدا أن مادة التربية الإسلامية لا علاقة لها بالإرهاب، و كذلك النظام المغربي يعي تماماً هذه الحقيقة، لكن المشكلة هي ولاء إخواننا للصهاينة و طاعتهم العمياء لهم و التضحية بالهوية الإسلامية خطوة خطوة. المجهودات التي يقوم بها الغيورين على هذا الدين لتبرئة مادة التربية الإسلامية من الإرهاب إنما تصب فقط في إتجاه واحد هو تفقيه العامة من الشعب المغربي بحقيقة الأمر، أما الدولة تعلم جيدا كيف تستغل كل فرصة لطمس الدين، و يجب على علمائنا إعطاء حل لتعويض الخلل الذي سيصيب هذه المادة.
بسم الله
إن المنظمة الصهيونية العالمية تعلم جيدا أن مادة التربية الإسلامية لا علاقة لها بالإرهاب، و كذلك النظام المغربي يعي تماماً هذه الحقيقة، لكن المشكلة هي ولاء إخواننا للصهاينة و طاعتهم العمياء لهم و التضحية بالهوية الإسلامية خطوة خطوة. المجهودات التي يقوم بها الغيورين على هذا الدين لتبرئة مادة التربية الإسلامية من الإرهاب إنما تصب فقط في إتجاه واحد هو تفقيه العامة من الشعب المغربي بحقيقة الأمر، أما الدولة تعلم جيدا كيف تستغل كل فرصة لطمس الدين، و يجب على علمائنا إعطاء حل لتعويض الخلل الذي سيصيب هذه المادة.