محاكم التفتيش الـ(مـ)ـصرانية.. وإحراق الكتب الإسلامية
هوية بريس – طارق الحمودي
الثلاثاء 14 أبريل 2015
يسلك الناس أحيانا سياسة (الكتب) المحروقة لمحاولة صد المد الإسلامي، وكانت هذه المحاولات كلها في فترات متباعدة ومناطق مختلفة تبوء بالفشل.. دائما…
وقد تعرضت الكتب الإسلامية في بغداد وفي الأندلس إلى الإعدامات الجماعية على يد التتار والكنيسة النصرانية…
اليوم في مصر… تحاول جهات مصرانية أن تحيي هذه السنة في أجواء احتفالية على نطاق ضيق كما ونوعا.. بأخذ الصور في طقوس أشبه ما تكون بطقوس عبدة الشيطان.
قد يكون هذا جسا للنبض كما يقال.. كما فعلت الحكومة المصرانية في أمور كثيرة كإعدام المسلمين… للانتقال إلى إحراق الكتب الإسلامية مع توسع في الكم والنوع… والتاريخ… تحقيقا لما أراده المنسلخ عن آيات (اليمين الوزاري) من إعادة نظر في التراث والذي بدأ باجتثاث مصطلحات البعث الإسلامي من الكتب الدراسية.
ما يمكن اعتباره هنا… أن العدو دائما ما يلجأ إلى محاولة إعدام وثائق الهوية الإسلامية كما فعل التتار في بغداد والنصارى في الأندلس… واليوم… ربما تستعد السلطات (المصرانية) لمثل ذلك تحت مسوغات لا زال أعداء النهضة الإسلامية يلوكونها رغم ذهاب طعمها الأول… ربما… لكن المؤكد… أن الهوية الإسلامية… محفوظة في الصدرو.. قبل السطور.