بعد أن صرح حسن طارق عضو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أنه “لم يعد اليوم من الصعب إدراك أن الحزب يتعرض لاستهداف يتم في إطار توزيع للأدوار، في محاولة للقضاء على الحزب وتحويله إلى مجرد أداة صغيرة في يد السلطوية، يقوم بدور الوصيفات في مشهد حزبي وسياسي بئيس”.
وقال أيضا وهو يتحدث عما يقع داخل حزب الاستقلال: “إننا نرفض المس بحرمة المؤسسات وباستقلالية القرار داخل الحزب من أجل تنزيل مخطط ماضوي ينتصر للجمود الفكري والتنظيمي والسياسي، ويخدم في العمق مشروع تشويه وتمييع الحقل الحزبي الوطني، في ممارسة غير مسؤولة تنطوي على الكثير من المخاطر حاضرا ومستقبلا على البلاد”.
بعد ذلك، خرجت ياسمينة بادو، القيادية في حزب الاستقلال، لتنتقد بشدة تصريحات حسن طارق والتي اعتبرتها جاءت “في الوقت الذي بات معروفا لدى الجميع، حسب ياسمينة، أن القيادة الحالية للحزب هي التي تعايشت مع التحكم دون علم المناضلين الاستقلاليين”.
واعتبرت ياسمينة ما قاله حسن طارق “تدخلا في الشؤون الداخلية لحزب سياسي عريق ارتبط اسمه بتاريخ المغرب وبالدفاع عن قضاياه وثوابته ومصالحه العليا قبل أن يتحول اليوم مع هذه القيادة الحالية إلى كيان يعيش عزلة سياسية غير مسبوقة”.