الشيخ ياسر برهامي: محاربة الإخوان شماعة للقضاء على الإسلام
هوية بريس – متابعة
السبت 18 أبريل 2015
أكد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن “الدعوة إلى خلع الحجاب” هي دعوة للتخريب والتدمير للأمة، عبر عبوات نسف العقول والقلوب والعفاف، موضحًا: “من يحرقون كتبًا إسلامية في التوحيد والتذكير بالآخرة والإعجاز العلمي للقرآن بحجة محاربة الإخوان، فصارت محاربة الإخوان شماعة لمحاربة الإسلام، وتعديل مناهج التعليم لطمس ذكريات الكرامة والعزة بدعوى أنها تنشر القتل والإرهاب”.
وتابع خلال، بيان للدعوة السلفية: “بالإضافة إلى وصف دول الانحلال ومجتمعات الإباحية بالأمم المتقدمة”، مشيرًا إلى أن الدعوة تهدف لهدم تراث الأمة، وانتهاك عرضها، بحرق كتب التفسير والسنة، وسبّ الأئمة، حتى قال مجرمهم عن الأئمة الأربعة، “الأربعة النصابين”، هل ترون أن أحدًا في العالم الإسلامي شرقًا أو غربًا لم يتتلمذ ويتعلم على أيدي هؤلاء الأئمة.
وأشار إلى أن عشوائية التعامل مع أحداث الإرهاب، وتوسيع دائرة الاتهام بلا دليل، وسوء المعاملة لمواطنين أبرياء، ابتداءً بالسب والشتم، ومرورًا بالضرب والتعذيب، وانتهاءً بالقتل، بحجة أنهم تكفيريون، هكذا بلا دليل، فبدلًا من أن تقضى على عدو، توجد بدلًا منه أو معه عشرة أعداء أو مائة، وتصدر للأجيال القادمة أخطر الأزمات، بالنفوس التي تشوهها قلة جاهلة جعلت في يدها سلطات لمحاربة الإرهاب والعنف، فاستغلتها لمآربها الشخصية، لتوسيع امتيازاتها وللأسف فهي تزداد كل يوم”، حسب “المصريون”.