بوعلي وويحمان يدافعان عن اللغة العربية في ندوة: «السياسة اللغوية في المغرب» بالراشيدية
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 22 أبريل 2015
في إطار الأسبوع الثقافي 19 للمنظمة دورة “الأمــــة” تحت شعار: “من أجل أمة ناهضة وحضارة راشدة” المنظم من 20 إلى 25 أبريل 2015 بمختلف المؤسسات الجامعية بالرشيدية، نظمت منظمة التجديد الطلابي فرع الرشيدية ندوة علمية بعنوان “السياسة اللغوية في المغرب” بالكلية المتعددة التخصصات.
وأطر هذه الندوة كل من الأستاذ المحاضر بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية “عبد المجيد طلحة”، ورئيس “الإئتلاف الوطني من أجل اللغة العربية” الدكتور “فؤاد أبو علي”، والدكتور “أحمد ويحمان” رئيس “رابطة إيمازيغن من أجل فلسطين”.
الأستاذ طلحة تحدث عن دور الطلبة في حماية اللغة العربية في إطار فكرة المشروع ومخاطر التغييرات التي تشرف عليها وزارة التربية الوطنية.
والأستاذ بوعلي تحدث عن ضوابط السياسة اللغوية والمبادئ التي ينبغي أن تحكمها، مبرزا أن العدو الحقيقي للمغاربة في ثقافتهم وسيادتهم هي الفرنكوفونية بتجلياتها، وأن القضية ليست قضية لغة ولكن قضية وجود للوطن وهويته الإسلامية والحضارية.
وفي تعليقه على النقاش الوطني الذي يدور حول اللغة، قال ويحمان بأن مسألة اللغة لا تقتصر فقط على النقاش الضيق بين العربية والأمازيغية، بل إنه أمر سياسي وجودي يجب الانتباه إليه وإعطائه قدره، لأن هناك لوبيات تسعى إلى خلق صراع بين العرب والأمازيغ من أجل مصالحهم الخبيثة والتطبيع مع الكيان الصهيون.
كما أكد ويحمان لوبيات الفساد تستهدف الإسلام وتتهمه بالتطرف والعنف لأنه موحّد ويجمع شمل كافة الأعراق والأجناس خصوصا في المغرب، مما أدى ببعض الأشخاص البارزين إلى الدعوة لترجمة القرآن الكريم بالأمازيغية ومحاولة التفريق بين الشعوب، بينما في حقيقة الأمر يستغلون الأمازيغية في تمرير مشروعهم الصهيوني والتطبيع مع الصهيونية، وذلك باسم حقوق الإنسان وحرية التعبير والاعتقاد.