المطالبة بإعادة فتح دور القرآن في يوم دراسي عن التشيع بالمسرح الملكي بمراكش
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الإثنين 27 أبريل 2015
كان من أهم التوصيات التي خرج بها اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية “الصفوة” بالمسرح الملكي بمراكش عن التشيع وخطره على المغرب، وعن خصوصية المغرب وأنها رهينة بالحفاظ على المكاسب المتحققة؛ المطالبة بإعادة فتح دور القرآن المغلقة منذ فاتح يوليوز 2013.
وذلك لما تقوم به دور القرآن من دور ريادي في تعلم العقيدة الصحيحة والتمسك بثوابت المغاربة، وتحصينها لروادها من خطر التشيع والرفض.
حيث جاء في التوصية الخامسة ما نصه: “5– المطالبة بفتح دور القرآن في أقرب وقت“.
وكانت دور القرآن بمراكش التابعة لـ“جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة” قد تم إغلاقها في فاتح يوليوز سنة 2013 بعد فتح دام قرابة عام بعد الإغلاق الأول الذي عرفته شهر شتنبر 2008 إثر ضجة ما سمي بـ”فتوى زواج الصغيرة”، وهو ما تسبب في إغلاق عشرات دور القرآن التابعة لعدد من الجمعيات، بمختلف مدن المغرب.
وأغلقت دور القرآن بمراكش في المرة الثانية بحجة أن قوانينها الداخلية وأنشطتها لا تتطابق والقوانين والبرامج المعمول بها في نظام التعليم العتيق؛ وهو ما تم دحضه حينها بأن الجمعية تابعة للوزارة الوصية على جمعيات المجتمع المدني وليست وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.