رحلة لا نهاية لها مع قطار الخليع المتوجه صباح اليوم إلى مراكش
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الخميس 30 أبريل 2015
“لا أستقل قطارات الخليع إلا نادرا لكنني في كل مرة أركبها تكون كارثة حقيقية بكل معنى الكلمة، تأخر يصل ساعة بسبب الاكتظاظ”.
“لكن ما يؤلمني أكثر هو تواجد الأجانب على متن القطار وتعليقاتهم التي تحمل صورة سلبية عن المغرب وعن تخلفه؛ أعتقد أنه آن الأوان للخليع كي يرحل؛ أي مسؤول يعمر لسنوات في أي منصب دون محاسبة لن يكون تدبيره سوى كارثة!!!“.
هكذا نشرت تباعا بثينة قروري رئيسة “منتدى الزهراء للمرأة المغربية” وهي تريد أن تركب القطار متوجهة نحو مدينة مراكش صبيحة اليوم؛ وأخيرا كتبت: “بعد أزيد من ساعتين ونصف ينطلق القطار أخيرا؛ المغاربة شعب صبور جدا لكن للصبر حدود.
وبعد أن انطلق القطار، مرة أخرى يتوقف في منطقة صخور الرحامنة (كما في الصورة)، لتعلق دة. بثينة من جديد: “تبدو قصتي اليوم مع القطار بدون نهاية؛ يأبى إلا أن يقف مرة أخرى في صخور الرحامنة لما يناهز ساعة أخرى“!!!
فهل يحتاج المغاربة إلى قطار فائق السرعة، أم إلى قطارات فقط سريعة، لكنها لا تتأخر عن مواعيدها، ولا تتعرض إلى مشاكل أو حوادث أو كوارث؟!!
