ولادات مشوهة في العراق بسبب الحرب الأمريكية على العراق
هوية بريس – المفكرة
الخميس 19 شتنبر 2013م
لا يزال العراق يعاني من آثار الحرب الأمريكية، حيث تشهد أسرة من كل بضعة أسر حالة ولادة مشوهة، بسبب الذخيرة المحرمة دوليا التي استخدمها المحتلون في عام 2003 وما بعدها.
وقال مسؤولون في القطاع الصحي العراقي إن نوعية الذخيرة والقنابل التي استخدمها الجيش الأمريكي في العراق في حربي 1991، و2003 هي السبب في انتشار الأمراض ومشاكل الأجنة.
ويقول مدير عام الصحة في محافظة الأنبار، خضير خلف شلال “لا يمر يوم على المحافظة إلا وهناك ولادة طفل مشوه خلقيا، وهناك ولادات عدة من ذلك النوع في اليوم الواحد“.
ويضيف “تسجل مثل تلك الولادات في أنحاء المحافظة، في القائم، الفلوجة، الرمادي، في قضاء القائم ولد هذا الأسبوع توأم سيامي مشوه، والسبب في ذلك هو تجريب الجيش الأمريكية أسلحة وذخائر محرمة دوليا على الشعب العراقي”.
وأشار إلى ارتفاع نسبة التشوهات الخلقية بشكل كبير، لأنها شهدت اعنف المعارك بين المسلحين وقوات الاحتلال الأمريكي، وقد استخدم الجيش الأمريكي استخدم ذخائر وقنابل محرمة مثل الفسفور والغازات السامة واليورانيوم المنضب وغيرها.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء في تقريرها، عن محمد عدنان أحد سكان الانبار قوله “إنه ابننا الأول انتظرناه طويلا لكنه جاء مشوها ومصابا بنقص خلقي في معظم أجهزه الجسم الداخلية”، وقد اغرورقت عيناه بالدموع وهو يتلقى من العاملين في مستشفى بالمحافظة نبأ ولادة ابنه الأول مشوها.