بيان الشبيبة الإسلامية حول اعتقال الصحفي الأستاذ علي أنوزلا
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الخميس 19 شتنبر 2013م
أصدرت الشبيبة الإسلامية المغربية التي يرأسها الإسلامي عبد القادر مطيع بيانا بخصوص قضية اعتقال الصحفي “علي أنوزلا” جاء فيه:
“تستنكر الشبيبة الإسلامية المغربية اعتقال الصحفي الأستاذ علي أنوزلا، كما تستنكر كل أشكال التضييق على حرية التعبير والمس بحقوق المواطن في الحصول على المعلومة.
إن الاعتقال التعسفي للأستاذ أنوزلا بالمبررات المتهافتة التي قدمت، يعكس مرة أخرى ضيق السلطات بسماع الصوت المنتقد والمعارض، ويرسخ الاقتناع بأن الحديث عن إصلاح منظومة القضاء لم يتجاوز بعد مرحلة الشعارات، بل إنه يؤكد أن السلطة مازالت وفية لعادتها القديمة في توظيف القضاء لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين والمعارضين المزعجين.
لقد اختار الأستاذ أنوزلا خطاً تحريريا مهنيا ملتزما، وسواء اتفقنا معه حول أفكاره وآرائه أو اختلفنا، فإننا نكبر فيه استقلاليته ومهنيته والتزامه بالدفاع عن قضايا الإنسان وحقوقه في التعبير الحر والمشاركة السياسية الحقة. ولا شك أنه يدفع الآن ثمن تميزه والتزامه بالقضايا المبدئية التي يدافع عنها.
إننا ونحن نشيد بحملة التضامن الواسعة مع الأستاذ أنوزلا نؤكد على ضرورة إطلاق سراحه وسراح جميع معتقلي الرأي، والكف عن استخدام القضاء لتصفية الحسابات السياسية الضيقة مع الخصوم والمعارضين.
محسن بناصر الناطق الرسمي باسم الشبيبة الإسلامية المغربية”.
