منير كجي يفتخر بزيارته للكيان الصهيوني ويلتقط الصور مع المجندات الصهيونيات
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 13 ماي 2015
أعلن الناشط الأمازيغي، منير كجي، في تدوينة له على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” أنه يتواجد في هذه الأيام في “تل أبيب”، للمشاركة في أشغال المنتدى العالمي الخامس لمحاربة “معاداة السامية”، أيام 12 و13 و14 ماي الجاري بدعوة من وزارة الشؤون الخارجية الصهيونية، يشارك فيها سياسيون وباحثون من أوربا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي.
وتعليقا على ذلك كتب الحقوقي عزيز هناوي من “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” في حسابه في “الفايسبوك”: “يبيعون أنفسهم بكل نذالة في مواخير الصهيونية حيث المال والجنس هما صناعة الموساد الإسرائيلي بكل امتياز.. ثم يتشدقون على المغاربة بأنهم “ناشطون” أمازيغ.. ويبتزون الدولة من خلال بعض من يرعونهم من وراء حجاب الذين يتموقعون في دواليب الدولة الغاية في الحساسية.
هذا الكائن سبق له أن كان مدير مركز طارق بن زياد لصاحبه حسن أوريد.. وصاحب الدعوة إلى “رعاية” ما يسميه جاليتنا المغربية في إسرائيل والذي “انتفض” على مقترح تجريم التطبيع.
الكائن هذا.. أيضا لا ينفك عن الاتصال باندريه ازولاي.. مستشار القصر.. هو والمدعو كمال هشكار صاحب فيلم الدعاية الصهيونية تنغير جيروزاليم السيء الذكر.
فهل صارت الأمازيغية لهذا الحد.. مستباحة لهؤلاء الأوباش.
دعوة خالصة إلى كل الامازيغ الأحرار.. أنكم تتحملون المسؤولية في وقف هذا القرف الخطير الذي يتهدد أدمغة الشباب والتلاميذ الذين أصبحوا هدفا مميزا لهذه العصابات… وهو تهديد جدي للأمن القومي المجتمعي المغربي”.