الإعلان عن افتتاح «مؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع» بمراكش

هوية بريس – متابعة

الجمعة 15 ماي 2015

أعلنت الهيئة التأسيسية لـ”مؤسسة ابن تاشفين للدراسات المعاصرة والأبحاث التراثية والإبداع الفكري”، افتتاحها بشكل رسمي اليوم الجمعة 15 ماي 2015.

وتتشكل هيئة المؤسسة من كل من: الدكتور عادل رفوش (المشرف العام على المؤسسة ومديرها العلمي)، والأستاذ حماد القباج (مدير المؤسسة التنفيذي).

وحسب الأستاذ القباج (رئيس قسم التنسيق والتواصل)؛ “فإن التأسيس مر عبر مرحلتين: أولهما: المرحلة التحضيرية التي امتدت من: يونيو 2014 إلى: دجنبر 2014.

ثم المرحلة التأسيسية التي باشرت فيها الهيئة التأسيسية العمل انطلاقا من فاتح يناير وإلى غاية 30 أبريل 2015.

ومن أهم ما قامت به الهيئة في هذه المرحلة التأسيسية أنها عقدت لقاء وطنيا استشاريا استدعت له عددا من الدكاترة والمختصين في المجال أذكر منهم:

الأستاذ الدكتور أحمد عمالك، والشيخ الدكتور لحسن وجاج، والشيخ الدكتور أحمد الريسوني، والأستاذ الدكتور عبد اللطيف أيت عمي، والشيخ المقرئ الدكتور توفيق عبقري، والأستاذ الدكتور حسن العلمي، والأستاذ الدكتور رشيد بن كيران، والشيخ الأستاذ حسن الشنقيطي، والشيخ الأستاذ محمد زريوح، والشيخ الأستاذ محمد شوقي.

وفي هذا اللقاء تمت مناقشة وثيقة أرضية العمل، التي ثمنها السادة الأساتذة وأثروا فقراتها بمقترحات مهمة”.

وفي الاتصال الهاتفي الذي أجرته “هوية بريس” مع رئيس قسم التنسيق والتواصل أكد هذا الأخير أيضا أن “الهيئة التأسيسية تهدف من خلال تأسيس مؤسسة ابن تاشفين إلى إضافة لبنة جديدة ومتميزة في مجال البحث العلمي في كافة مجالات المعرفة النافعة؛ لا سيما تلك المتعلقة بالدين الإسلامي الحنيف وما يتعلق به من النوازل المعاصرة، واللغة العربية والتاريخ الإسلامي، وبخاصة المغربي”.

وأضاف قائلا: “عندنا اهتمام كبير بتنشيط الحركة العلمية انطلاقا من قناعتنا الراسخة بأن العلم هو أساس الإصلاح الشمولي والتنمية الكاملة.

ولا يمكن لوطننا أن يحقق طموحاته الإصلاحية والتنموية ما لم تتضافر الجهود لتحقيق نهضة علمية قوية وشاملة، وهو ما تتغيا مؤسسة ابن تاشفين الإسهام فيه إلى جانب باقي المؤسسات العلمية الرسمية وغيرها، وبهذه المناسبة نتوجه بجزيل الشكر وموفور التقدير إلى: دار الحديث الحسنية والرابطة المحمدية للعلماء على جهودهما لتشجيع البحث العلمي والدراسات المتنوعة في مجال المعارف الإسلامية الجليلة.

والشكر موصول بغيرهما من مراكز البحوث والدراسات كل في مجال أو مجالات تخصصه”. 

وفي اتصال بفضيلة الشيخ الدكتور عادل رفوش راسَلَنا المدير العلمي للمؤسسة بما يلي:

“من اقترأ التاريخ المغربي واستبصر في كفاح أسلافنا الكرام من أجل نهضة هذا الوطن وترسيخ ثوابته وتعميق الانتماء لها علماً وعملاً؛ أيقن بأن السبيل الأوحد لشكر الله وشكر أولئك السلف الأماجد هو السير على منوالهم إصلاحا وتنميةً للوطن ومرابطة على ثغر استقراره ووحدته؛ حتى تستمر السلسلة وتتحقق الوراثة النبوية لهذا الدين خلفاً عن سلف، ومن هذا المنطلق تأتي مؤسسة ابن تاشفين لساناً للمدارسة الواعية والتنمية الهادفة؛ ويَداً ممتدة للعمل المبرور، وجسداً يرى في نفسه عضواً من الوطن الغالي وعذقاً من نخلةِ الأمة الباسقة..

وقَدْ تَخِذَتْ -متوكلة على مَلاَّكِ يوم الدين- الكتابَ والحكمةَ منهجاً لتسلك -بحمد الله وتسبيحه- في الربانيين الذين يَعْلَمون الكتابَ ويُعَلِّمونه و يَدْرُسُونهُ ويُدَارِسونهُ..

سائلين الله بكلماته التامات أن يوفقنا -وسائر العاملين في مرضاة الله- لِحُسْنى الكلمةِ التامَّةِ صِدْقاً وعَدْلاً، وأن يرزقنا منه رحمةً وعزماً ورشداً”.

وفيما يلي الملصق الإعلاني: