وضع مأساوي يعيشه قطاع غزة المحاصر
هوية بريس-متابعة
قال بو شاك مدير عام عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يشهد وضعا مأساويا جديدا جراء الأزمات المتلاحقة من تقليص الرواتب، إضافة إلى أزمتي الكهرباء والمياه.
وأكد بو شاك، في مؤتمر صحفي، أن الوكالة “تبذل قصارى جهدها من باب مسؤوليتها، لكن ثمة أمورا لا نستطيع حلها”، مشددا على أن (الأونروا) مستمرة في تقديم خدماتها الإنسانية حسب قدرتها.
وأضاف أن قطاع غزة دخل في الفترة الأخيرة في أزمة جديدة، و”نواجه مشكلة في الكهرباء وتقليص الرواتب وأزمة المياه، مما يؤثر بشكل أساسي على اللاجئين الفلسطينيين وخاصة الشباب”، مشيرا إلى أن “غزة تسبح في الظلام ووضع السكان مأساوي”.
وتابع أنه “من المحزن أن نرى أوضاع غزة في تدهور والبطالة تزداد”، مشددا على ضرورة إيجاد حلول دائمة وليست مؤقتة لأزمات قطاع غزة.
وأكد بو شاك أن (الأونروا) “لديها مسؤولية خاصة بدعم المجتمع الفلسطيني وخاصة اللاجئين في مجالات مختلفة”، مضيفا “نحن نعلم أن السياق الذي نعمل فيه صعب، وموظفونا يواجهون الأزمة التي يواجهها الجميع”.
وأعلن أنه ستتم قريبا إعادة إعمار ثلاثة آلاف منزل هدمت كليا بفعل الحرب “الإسرائيلية” الأخيرة على قطاع غزة عام 2014، فيما ستقوم الوكالة أيضا بإصلاح ألفي منزل تضررت خلال الحرب.
يشار إلى أن القطاع يعاني من أزمة كهرباء خانقة أثرت على كافة مناحي الحياة بما فيها الصحة والمياه، كما أن حكومة الوفاق أقدمت على خصم ما بين 30 إلى 70 في المائة من رواتب موظفيها، الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع الاقتصادية في غزة. و.م.ع