إندبندنت: سقوط الرمادي أسوأ كارثة تواجهها حكومة العبادي

20 مايو 2015 20:55
إندبندنت: سقوط الرمادي أسوأ كارثة تواجهها حكومة العبادي

إندبندنت: سقوط الرمادي أسوأ كارثة تواجهها حكومة العبادي

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 20 ماي 2015

اعتبرت صحيفة بريطانية أن سقوط مدينة الرمادي يعتبر أسوأ كارثة تواجهها الحكومة العراقية، منذ أن خسرت شمال العراق لصالح تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) العام الماضي.

وقالت صحيفة “ذي إندبندنت”، في مقال للكاتب “باتريك كوكبيرن”: إن أحد أعضاء مجلس محافظة الأنبار وصف الوضع بأن ما جرى “كان انهيارًا كاملًا”. مضيفًا أيضًا أن سقوط الرمادي قد يكون نقطة حاسمة ستغير المشهد السياسي في العراق وسوريا.

وأشار الكاتب إلى أن هذه الهزيمة تعتبر من أسوأ الهزائم التي تعرضت لها الحكومة العراقية، وأسوأ من سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة على مدينة الموصل في العام الماضي.

وأضاف أن “داعش” يمارس ضغوطًا على الرمادي منذ شهر أبريل، وكان الهجوم متوقعًا، كما أن الحامية العسكرية فيها كانت تعتبر من أفضل الوحدات العسكرية وتلقى دعمًا من الطيران الأمريكي.

وأوضح الكاتب أن الجنرالات الأمريكيين قللوا من أهمية الكارثة، لكن سياسة الولايات المتحدة التي تقوم على دعم وإعادة بناء الجيش العراقي تبدو الآن مدمرة.

وتابع الكاتب: “ويقاتل تنظيم الدولة في الرمادي منذ بداية عام 2014 حيث سيطر على معظم الأنبار بما فيها مدينة الفلوجة. ولم تستطع خمس فرق من الجيش العراقي استعادة المحافظة، لكن القوات الحكومية ظلت تسيطر على المجمع الحكومي في الرمادي”، “وقد سيطر التنظيم على المدينة بالكامل بعد خطة محكمة بدأت يوم الخميس وانتهت يوم الأحد، حيث بدأ الهجوم على حي الملعب جنوب الرمادي”.

ويرى الكاتب أن هزيمة الرمادي ستشكل نقطة مهمة في تفكك العراق؛ لأن الشيعة قد يتوصلون لرأي أنهم لا يحصلون إلا على دعم القليل من الأكراد أو من الساسة السنة المعادين لتنظيم الدولة.

ونقل الكاتب عن وزير سابق قوله: إن هناك رأيًا سائدًا بين الشيعة على كل المستويات أن الأكراد يجب أن يُتركوا لحال سبيلهم، وعندها يجب أن ينفصلوا عن الحكومة المركزية. أما السنة، فعليهم القناعة بما حصلوا عليه وأن يدعموا الحكومة، وإلا نُظر إليهم كأعداء وداعمين لـ”داعش”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
20°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة