المتهمة بتهريب طفل إيفواري تقر أنها ضحية امرأة مسنة بشبكة لتهريب البشر
هوية بريس – متابعة
الإثنين 25 ماي 2015
قرر قاضي التحقيق في المحكمة الخامسة سبتة السليبة التحفظ على المغربية المتورطة في عملية تهجير سري لطفل إيفواري كان في حقيبة للسفر، قبل اكتشافه وإحباط العملية والقبض أيضا على والده علي واتارا.
وبلغ علم “منارة” أن القضاء الإسباني، قرر الإبقاء على المغربية “فاطمة. ي”، 19 سنة، رهن الاعتقال بعدما مثلت أمام قاضي التحقيق في الثغر المحتل، بشأن القضية التي خلقت جدلا وتتعلق بمحاولة تهريب طفل لم يتم عقده الأول داخل حقيبة سفر إلى داخل التراب الإسباني.
وأوردت صحيفة “notciasdealava” الإلكترونية، أن المتهمة الرئيسية، “فاطمة. ي” دفعت أمام قاضي التحقيق بكونها ضحية جرى التغرير بها من لدن شبكة تنشط في تهريب البشر.
وحسب المصدر المذكور، فإن المتهمة المغربية أفادت لقاضي التحقيق أنها أيضا فوجئت بالصغير الإيفواري المدعو “أبو واتارا” داخل حقيبة السفر وأنها كانت تجهل محتويات الحقيبة لأنها كانت تسعى للمساعدة في تمرير الحقيبة، بتاريخ 7 ماي الجاري، عبر معبر “الديوانة” بين المغرب وسبتة المحتلة استجابة لطلب تقدمت به امرأة مسنة.
وأقرت المتهمة، المتحدرة من مدينة الفنيدق المتاخمة للثغر البحري المحتل، أن امرأة مسنة كان يبدو عليها التعب طلبت منها مساعدتها على نقل الحقيبة وتمريره من الحاجز الأمني والجمركي، غير أنها فوجئت عند تفتيش الحقيبة بطفل داخلها.
وأمر قاضي التحقيق الإسباني، بالإبقاء على المغربية في الحجز ومتابعتها في حالة اعتقال رفقة علي واتار، والد الطفل الإيفواري، وهو القرار الذي أعقب قرارا آخرا من لدن السلطات الإسبانية المختصة بتخويل الصغير مدة إقامة تصل سنة في الديار الإسبانية.