بسبب تسليمها أسلحة إلى المغرب وعزمها تسليمه أسلحة جديدة وتكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية بشكل ثنائي، تركيا تدكي وتضاعف التوتر مع الدول الأوربية.
وقد أوضحت مصادر أن تركيا رفضت تسليم قيادة حلف الشمال الأطلسي أي معطيات حول كمية الأسلحة التي سيتسلمها المغرب، في إجراء استغربه المسؤولون الأتراك لأنه لا يشمل باقي دول العالم.
وقد تسلم المغرب أسلحة تركية محلية الصنع ضمن صفقات كبيرة أشرفت عليها العربية السعودية واستفادت منها بعض الدول المشاركة في الحرب باليمن ضمن التحالف العربي الإسلامي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.
وأضاف نفس المصدر أن قيادة الحلف طلبت من تركيا تسليمها تقريرا مفصلا عن الأسلحة التي سلمت إلى المغرب أو تلك التي ستسلم له بعد مستقبلا.
كلنا نستغرب من هذا الاجراء الغير المسبوق اذ لم لم يسبق لاي دولة منتجة للعتاد الحربي ان طلب منها تصريح بيانات تتضمن كمية الاسلحة او نوعها الى دولة اخرى فلماذا تطلب من تركيا على الخصوص والى المغرب على الاخص؟
كلنا نستغرب من هذا الاجراء الغير المسبوق اذ لم لم يسبق لاي دولة منتجة للعتاد الحربي ان طلب منها تصريح بيانات تتضمن كمية الاسلحة او نوعها الى دولة اخرى فلماذا تطلب من تركيا على الخصوص والى المغرب على الاخص؟