«غرَّق الزبل.. دوزيم».. وليجبنا المجلس العلمي الأعلى عن حكم هذه السفالة!!
هوية بريس – ذ. طارق الحمودي
السبت 30 ماي 2015
يضرب العرب لبلوغ الأمر أقصاه مثلا قولهم: “بلغ السيل الزبى”.
وما حصل البارحة الجمعة على قناتنا الدوزيم… يعني أنه يجوز لنا ان نبتدع نحن أيضا عبارة تدل على ما فوق المثل العربي فنقول: “غرَّق الزبل الدوزيم”.
هل صار المغرب المسلم… فرصة للنكاية في القيم الإسلامية..؟
هل صارت قناوتنا مجزرة للعفة والحياء؟
ما حصل البارحة يعني أننا وصلنا إلى مستوى يجلس فيه الأب مع ابنته والأم مع ابنها على طاولة العشاء ليشاهدوا جميعا عرضا سافلا لمغنية عارية… ثم لا يجد الجالسون غضاضة فيما يعرض…
هل القصد إحراج الحكومة الحالية.. أم القصد ضرب الهوية القيمية الإسلامية؟!
نقولها ونكررها.. هؤلاء العلمانيون والحداثيون الثراثرة.. ليس لهم هم بكتاباتهم وإنتاجاتهم الفكرية ولا بمحاضراتهم إلا تطبيع المغاربة مع هذه القاذورات كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم.. إن كان النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من ابتلي بمثل هذه القاذورات فليستتر“… فقناتنا… تقول: من كان يحسن العفن فليعرض على قناة دوزيم.
لم يكفهم عرض موازين في الهواء الطلق.. بل أرادوا إدخاله إلى كل بيت مسلم عنوة… أرى والله أعلم… أن يكون الجواب الموحد عبر المغرب كله.. مقاطعة قناة “دوزيم” نهائيا… والمطالبة على المستوى القانوني بمحاسبة من كان السبب في ذلك.. أو إقفالها.. أو ليعتذر أصحابها… للمغاربة جميعا.
وأقترح أن تجمع عارضة يوقع عليها كبار المثقفين المغاربة الوطنيين والغيورين على دين بلدهم والمسؤولون والسياسيون مع بيان مشترك بين الجمعيات المدنية المحافظة وترفع إلى أعلى الهيئات الوطنية… وأن يرفع سؤال وطني إلى المجلس العلمي الأعلى عن ما حصل لنسمع رأيه فيه.. فالمجلس العلمي الأعلى مؤسسة دستورية لها ثقلها خصوصا وأنه يرأسها ملك البلاد وفقه الله للخير وأعانه عليه.
الأمر تجاوز الحدود… ومن يدري… لعلك تجد يوما رقصا عاريا حقيقة على بلاتوات دوزيم..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم هذا منكر…