أسئلة «موازين» الصعبة
هوية بريس – أحمد الشقيري الديني
الخميس 04 يونيو 2015
ـ من يفرض “موازين” على المغاربة؟
ـ كيف صمد مهرجان “موازين” في وجه احتجاجات 20 فبراير في عز قوتها حين طالبت بإسقاطه ورحيل القائمين عليه؟
ـ لماذا يصر القائمون على “موازين” برفع لافتة “الرعاية السامية” بالرغم من إساءته إلى المؤسسة الدينية وإمارة المومنين من خلال استقدام نجوم عالمية تدعو للعري والشذوذ الجنسي؟
ـ كيف أسقط “موازين” رئيس المجلس العلمي للدار البيضاء و3 أئمة فقط لأنهم أنكروا بعض مظاهر الفجور التي ينطوي عليها؟
ـ لماذا تمّ إخراس المجالس العلمية عن نقد “موازين” بالرغم من دخول موضوعه في مجال اختصاصها؟
ـ هل يسقط “موازين” وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة أم يسقط العرايشي وابن الشيخ المسؤولان عن نقل الحفل الفاسق ليلة الجمعة الماضية، والذي تبين أرقام «ماروك متري» المكلفة بقياس نسبة المشاهدة أن نسبة كبيرة من المشاهدين غادرت القناة الثانية بعد دقائق من نقل الحفل الجريء لجنيفر لوبيز، حيث لم يتابع الحفل سوى أقل من 20%، فيما انسحب الآخرون من أمام الشاشة الصغيرة..؟
ـ أليس هذا اعتداء على حرمة البيوت والعلاقات الداخلية للأسر المحافظة والتي تشكل أغلبية الشعب المغربي؟
ـ كيف يتم تمويل “موازين”، وكيف يتم توزيع الغنيمة بين الفنانين المشاركين وإدارة المهرجان، ولماذا لا تستجيب ماليته للافتحاص والمساءلة رغم إلحاح نواب الأمة على ذلك؟
ـ لماذا الاصرار على تنظيم “موازين” في عز فترة الامتحانات الجامعية والبكالوريا؟
ـ لماذا تدخل ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي مدافعا عن “موازين” في لحظة غضب شعبي عارم على نقل القناة الثانية لحفل ستريبتيز “جنيفر لوبيز” الفاجر، وهو يعلم أن هذا شبه انتحار سياسي على أبواب الانتخابات؟
ـ هل هناك صفقة بين ادريس لشكر والدولة العميقة يقوم بموجبها الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي بتحويل الأنظار عن المنظمين للمهرجان وتخفيف وطأة الغضب الشعبي غير المسبوق عنهم؟
ـ هل هناك جهات خارجية تفرض أجندتها على المغرب خدمة لنموذجها القيمي ونمط حياتها من خلال هذا المهرجان؟
ـ هل هي جهات استعمارية يغيظها أن ترى بلدا مسلما تقوده حكومة على رأسها حزب إسلامي يعرف استقرارا واستثناء مما يجري في المنطقة العربية المشتعلة؟
أسئلة أرجو أن تتفاعلوا معها..