النسخة الثانية من مشروع «فطوري» لمؤسسة عطاء الخيرية في رمضان الأبرك
هوية بريس – يحيى بحمي*
السبت 06 يونيو 2015
مع اقتراب شهر رمضان، ذلك الشهر الذي إرتبط إسمه بالبذل والجود.
شهر تتنزل فيه الرحمات وتتضاعف فيه الحسنات وتكثر فيه أعمال البر والطاعات.
ولما لهذا الشهر من خصوصية في نفوس المسلمين حيث تنتشر فيه العديد من المبادرات الفردية منها والجماعية لإطعام الطعام ومواساة الفقراء والمساكين تأسيا برسولنا الكريم الذي كان أجود ما يكون في هذا الشهر الكريم.
ولعل من أبرز هاته المبادرات في وطننا الحبيب مشروع “فطوري” لمؤسسة عطاء الخيرية.
فبعد النسخة الأولى وما لاقته من نجاح ودعم من مختلف فعاليات المجتمع حيث تم توزيع أكثر من 12.500 وجبة إفطار في كل من مدن الدار البيضاء والرباط، سلا، مراكش، وفاس. اختارت المؤسسة في النسخة الثانية توسيع مجال اشتغالها بإضافة كل من مدن: أكادير، طنجة، الجديدة، وخريبكة. والعمل على توزيع 20.000 فطور على الصائمين في هذا الشهر الكريم.
“كيس فطوري” سيتكون من كل ما يحتاجه الصائم تماشيا مع تقاليدنا المغربية ومع وصايا المهتمين بالتغذية بحيث يحتوي على: تمر، وماء معدني، وبيضة “مسلوقة”، وشباكية، خبزة، وكرواصة، وعصير برتقال، ومشروب حليبي، وجبن وزبدة وعسل، وموزة أو تفاحة. إضافة لسكين ومعلقة ومنديل. هذا الفطور سيكلف المؤسسة 19 درهما.
وأما عملية التوزيع فستستهدف بالأساس المرضى في المستشفيات خاصة القادمين منهم من مدن بعيدة لا أهل لهم ولا أصاح، والمرضى في المستعجلات وذويهم، وستستهدف العجزة في دورهم والمساكين في بيوتهم والمسافرين الذين يجدهم آذان المغرب ومازال بينهم وبين دورهم مئات الكيلومترات؛ ستستهدف عابري السبيل والمشردين في الطرقات والعالقين في محطات المسافرين وفي القطارات.
بخلاصة يستهدف المشروع كل صائم حل عليه وقت الإفطار ولم يجد ما يفطر به.
ولأجل إنجاح هذا المشروع عبأت المؤسسة كل طاقاتها البشرية واللوجستيكية بحيث تواصل العمل يوميا ومنذ أزيد من شهر لإعداد كل ما من شأنه إنجاح المشروع ووصول التبرعات والمساهمات لمستحقيها.
وللإسهام أو مزيد من المعلومات انظر صورة الإعلان، أو المرجو زيارة “الصفحة الرسمية للمؤسسة في الفايسبوك“.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المدير المسؤول عن المشروع.